قال رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو اليوم الثلاثاء، إن كندا فرضت عقوبات جديدة على 62 فردا وكيانا في قطاع الدفاع بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأضاف ترودو في بيان أن من بين الأفراد الخاضعين للعقوبات مسؤولين حكوميين روسيين رفيعي المستوى وأفراد عائلاتهم ومسؤولين كبار في كيانات قطاع الدفاع الخاضعة للعقوبات حاليا.
وأعلن أن كندا ستنفق ما يقرب من 4 ملايين دولار على مشروعين لتعزيز الخدمات العسكرية والشرطة في أوكرانيا، بما في ذلك برامج الصحة العقلية.. كما ستشكل فريقا خاصا لمواجهة التضليل والدعاية الروسية.
وفي سياق آخر، أكد المستشار النمساوي كارل نيهمر اليوم أن الاتحاد الأوروبي سوف يبقي العقوبات المفروضة على روسيا، مشيرا إلى رفضه لقيام أحزاب نمساوية بالتشكيك في جدوى العقوبات.
وأوضح المستشار في افتتاح "المنتدى الأوروبي ألباخ" أن العقوبات تؤثر على روسيا أكثر من الاتحاد الأوروبي ولها ما يبررها.. مشيرا إلى خطر التوترات الحالية في البوسنة والهرسك وكوسوفو، لافتا إلى أنه يجب حاليا عمل كل شيء لضمان عدم انتشار الحرب من الحدود الشرقية لأوروبا إلى وسط القارة.
من جانبها قالت مايا ساندو رئيسة دولة مولدوفا إن بلادها تتحمل أعباء خطيرة بسبب الأزمة في أوكرانيا، مطالبة الاتحاد الأوروبي ببذل جهود أكبر لحل الأزمة كما شددت على أن أوروبا بحاجة إلى تسريع خطط أمن الطاقة.
يشار الى أن الأزمة في أوكرانيا سيطرت على أعمال المنتدى الدولي " ألباخ " في مدينة تيرول النمساوية والذي يستمر لمدة أسبوعين تحت عنوان "أوروبا الجديدة" ويشارك فى أعماله 600 من حاملي المنح الدراسية وخبراء من مجموعة متنوعة من المجالات وكبار السياسيين من الداخل والخارج.
