قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن الحوار الوطني حدث جلل وفريد، يعد ثمرة من ثمار ثورة 30 يونيو المجيدة.
وأضاف يمامة، خلال كلمته باحتفالية حزب الوفد بذكرى زعمائه الثلاث، انه مع دعوة الرئيس إلى الحوار استشعر الوفد أهمية أن يكون مشاركاً يليق بمصر وابناءها، وقرر خلال ساعات من الدعوة تشكيل لجنة تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين لوضع نقاط محورية حول ضروريات الحوار.
وتابع: "وقد استجابت مؤسسات الوفد بأكملها لهذه الدعوة الكريمة من القيادة السياسية، ونظم معهد الدراسات السياسية بالحزب عدداً من اللقاءات وجلسات العمل المهمة، كذلك اللقاءات النقاشية المثمرة، التي نظمتها لجان الوفد العامة بالمحافظات، وتلقى الحزب عدداً كبيراً من أوراق العمل وأطروحات النقاش، من لجانه إضافة إلى اللجان النوعية المتخصصة، التي طرحت رؤية للحياة السياسية المصرية ومستقبلها".
واستطرد: "هذه المناقشات تدور حول فكرتين أساسيتين هما رؤية مصر 2030،والاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان،وأختار المناقشون عنصري الأمان والتنمية ليكونا محورين أساسيين لورقةالعمل، التي تقدم بها الوفد إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب، وهي المظلة التي يعقد الحوار في رحابها".
ووجه رئيس الوفد الشكر إلى القيادة السياسية، والتي دعمت فكرة الحوار وأختارته كوسيلة متحضرة ،وأشارت إلى أنه لا تمييز في هذا الحوار، وأن مصرتتسع للجميع، لافتا الي اننا نتطلع من هذا الحوار إلى بناء مصر الحديثة، وأن يسفر هذا الزخم الكبيرعن الاتفاق على آليات لتنفيذ مخرجات وفق جدول زمني. واوضح ان حزب الوفد على مدى تاريخة الوطني، ظل معبراً عن الأمة المصرية، وجزء أصيلا من حركتها الوطنية الحديثة التي أنطلقت مع شرارة ثورة 1919، وقدم رؤى كبيرة، وتشريعات عظيمة ساهمت في تطور مصر الحديثة.