يتوجه أكثر من 14 مليون مواطن في أنجولا، غدا /الأربعاء/، إلى صناديق الاقتراع؛ لانتخاب 220 نائبا برلمانيا جديدا واختيار رئيس جديد للبلاد.
وذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية، اليوم /الثلاثاء/، أن ثمانية أحزاب سياسية تتنافس في الانتخابات التشريعية بينها حزب "الحركة الشعبية لتحرير أنجولا" وهو الحزب الحاكم منذ الاستقلال عام 1975، وحزب "الاتحاد الوطني للاستقلال الكلي الأنجولي" (يونيتا) المعارض.
وأضافت القناة أن رئيس الحزب أو رئيس الائتلاف المسيطر على البرلمان سيصبح تلقائيا رئيسا للجمهورية.
وكان الرئيس الأنجولي جواو لورنسو، قد أعلن في شهر يونيو الماضي، 24 أغسطس الجاري موعدا لإجراء الانتخابات العامة في البلاد.
يذكر أنه قد تم انتخاب الرئيس "لورنسو" في 23 أغسطس عام 2017، ويسعى حاليا لتولي ولاية ثانية فيما ستكون هذه هي المرة الخامسة التي يذهب فيها الأنجوليون إلى صناديق الاقتراع منذ عام 1992.