أكد المتحدث الرسمي للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة أصدر في الثالث من أغسطس الجاري، قراره بإطلاق بعثة لتقصّي الحقائق بشأن حادثة سجن أولينيفكا، بأوكرانيا التي وقعت في 29 يوليو الماضي، بناء على طلب من حكومتي أوكرانيا وروسيا، إذ ستسعى البعثة إلى التحقق من وقائع الحادثة، وتقديم تقرير إلى الأمين العام عند الانتهاء من مهمّتها.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة صرح أنطونيو جوتيريش، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بأنه سيعيّن الفريق كارلوس دوس سانتوس (من البرازيل) لقيادة البعثة، وأنه تم تقاسم اختصاصات البعثة مع أوكرانيا والاتحاد الروسي، فضلا عن تشكيل الفريق.
وأشار جوتيريش إلى مواصلة العمل للحصول على التأكيدات اللازمة لضمان الوصول الآمن إلى أولينيفكا وأية مواقع أخرى ذات صلة، وذكّر دوجاريك بما قاله جوتيرش: "ببساطة، يجب أن تتمتع بعثة تقصي الحقائق بالحرية للعثور على الحقائق، وأن يكون الفريق قادرا على جمع المعلومات اللازمة وتحليلها".
وأكد ستيفان دوجاريك أن الأمين العام عين بالفعل الفريق البرازيلي (المتقاعد) كارلوس ألبرتو دوس سانتوس لقيادة بعثة تقصّي الحقائق، وعضوية إنجيبيروج سولرون جيشلادوتير من آيسلندا، وإيسوفو يعقوبا من النيجر.