قال الدكتور عمرو زكريا حمودة، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، إن التغير المناخي يضر الاقتصاد على مستوى الدخل السياحي والثورة السمكية، حيث تنتج مصر 2 مليون طن سمك، منهم 1.5 مليون استزراع، حيث يحتاج الاستزراع 35 مليار متر مكعب مياه، والسبب في ذلك تغير مياه الحوض، ولم يكن لدى مصر هذا الكم من المياه فإن الاستزراع السمكي سينهار.
وأضاف "زكريا" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء: "عندما يزيد منسوب البحر متر خلال 100 سنة، فإن المياه المالحة ستتداخل مع المياه الجوفية في الدلتا، وبالتالي فإن زيادة المنسوب ستؤدي إلى زيادة مستوى المياه المالحة داخل منطقة الدلتا".
وتابع، أنه جرى رصد تأثير التغيرات المناخية على الشعاب المرجانية مثل القُصير، وحجم المخزون السمكي في البحر المتوسط، وارتفاع منسوب المياه على سواحل الإسكندرية والساحل الشمالي.
وأردف، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، أن الثورة الصناعية أدت لزيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون وهو ما أدى إلى رفع حرارة الكرة الأرضية 1.5 درجة، وفي القطب الشمالي والقطب الجنوبي يوجد صفائح مماثلة لليبيا ذابت في المحيط ما أدى إلى رفع منسوب المياه.
وأكد " زكريا" أنه من المتوقع أن تؤدي هذه الأزمة في المستقبل إلى مشكلات للمناطق المنخفضة في العالم مثل الدلتا والإسكندرية، وبالتالي بدأت الدولة المصرية تفرض حماية على الشواطئ.