خرجت الفنانة لورا، زوجة الفنان شريف منير، لتوجه رسالة قاسية وشديدة اللهجة على بنتيها كاميليا وفريدة، عبر حسابها بموقع التواصل الإجتماعي “إنستجرام”، متهمة إياهما بإهمالها واختيارهما طريقا غير طريقها.
بدأت الأزمة حين نشرت لورا، مقطع فيديو يجمعها بزوجها وابنتيها وهم يتناولون الطعام بأحد المطاعم الشهيرة، وعلقت: “رسالة إلى بناتي (فريدة وكاميليا).. بما إنكم خلاص قررتوا تبقوا مش في حياتي بعد ما اديتكم عمري وصحتي وحبي واهتمامي وضحيت عشانكم كتير!! وكل مدارسكم بمدرسينكم بدكاترتكم بأصحابكم بأمهات أصحابكم يشهدوا بإن أنا كنت أم عاملة إزاي!".
وأضافت: "بقولكم مبروك عليكم عيلتكم الجديدة! وهقولكم حاجة واحدة بس! اللي مالوش خير في أمه ملوش خير في حد! بتمنالكم كل خير وصحة وإن ربنا يهديكم في يوم من الأيام! بس ربنا موجود وكبير قادر على اللي عمل فيكم كده إنه يرده ليه في يوم من الأيام! مامي لورا يمكن تكونوا نسيتوا اسمي”.
ثم تصاعدت وتيرة الأزمة، ووجهت فريدة رسالة عتاب لأمها، قائلة: “ليه بتعملي كده؟ ليه بتخلي شكلنا كده قدام الناس؟، لتجيبها والدتها: إنتوا بتموتوني كل يوم، وأنتِ عارفة كده كويس.. صحيح الزن على الودان أمر من السحر”.
لتدخل بعدها الأبنة الأخرى كاميليا، على خط الأزمة وترد على ما نشرته والدتها؛ قائلة: "عمرنا ما بعدنا عنك وغير كده أنا كنت لسه قاعدة معاكي امبارح ومكنتش عارفة إنك كنتي بتفكري في كده". لتقوما فريدة وكاميليا بعدها بإلغاء متابعة حساب والدتهما عبر إنستجرام.
ووسط حرب التصريحات هذه، لم يرد الفنان شريف منير على أي منها، وسط شائعات متداولة عن إنفصاله وزوجته، لكنها لم تعلن أو تتأكد بشكل رسمي بعد.
وبدأت لورا مسيرتها التمثيلية عام 1997، من خلال مسلسل “السيد هيصة”، وتوقفت عن التمثيل عام 2001 بعد تقديمها فيلم “لو كان ده حلم” للتفرغ لحياتها العائلية، ثم عادت بعد نحو 20 عامًا، من خلال مسلسل “نصيبي وقسمتك”.