قالت الشرطة السويدية يوم الاثنين إن شرطة ستوكهولم دمرت حقيبة تحتوي على متفجرات تم العثور عليها في حديقة بالعاصمة السويدية في ساعة متأخرة من ليل الأحد وتجري مزيدا من التحقيقات.
يأتي ذلك قبل اقل من ثلاثة اسابيع من الانتخابات العامة التى جرت فى 11 سبتمبر حيث من المقرر ان تكون الجريمة قضية رئيسية بين الناخبين.
ووفقُا لوكالة "رويترز"، قالت الشرطة في بيان إن "الشرطة تقدر أن الحقيبة التي عثر عليها يوم الأحد في كونجسترادجاردن تحتوي على عبوة ناسفة".
تم فتح تحقيق أولي ولم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن. ولم تذكر الشرطة أي تفاصيل بشأن من زرع العبوة أو الهدف المحتمل ورفضت الإدلاء بمزيد من التعليقات.
ولم ترد قوات الأمن على الفور على طلب للتعليق.
كانت الحديقة في وسط العاصمة ستوكهولم حيث تم العثور على العبوة الناسفة من بين أماكن إقامة المهرجان الثقافي السنوي للمدينة، الذي استمر من 17 أغسطس إلى 21 أغسطس، واستضافت حفلات موسيقية وأنشطة عائلية وأحداث مثل مصارعة السومو.
تم تطويق المنطقة ونزع العبوة من الحقيبة من قبل فرقة المتفجرات. وقالت الشرطة إن السلطات أجرت فحصا شرعيا في الساعات الأولى من صباح الاثنين.
وقال إريك أكيرلوند، رئيس شرطة منطقة نورمالم بالمدينة، في بيان "سيتم الآن فحص جميع المكونات".
وأضاف: "فقط بعد فحص كامل في المركز الوطني للطب الشرعي سنتمكن من تحديد ما إذا كان الكائن الخطير يعمل".
كان مستوى التهديد الإرهابي في السويد عند ثلاثة على مقياس من خمسة - أو "مرتفع" - منذ عام 2010.
لم تكن البلاد في حالة حرب منذ أكثر من 200 عام، لكن أفراد القوات المسلحة شاركوا في أنشطة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي وأفغانستان والعراق وكوسوفو ودول أخرى.
في عام 2017، قتل طالب لجوء أوزبكي خمسة أشخاص عندما قاد شاحنة مسروقة صدم المتسوقين في شارع للمشاة على بعد بضع مئات من الأمتار من Kungstradgarden. وقال خلال محاكمته إنه يريد معاقبة السويد على دورها في القتال العالمي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
أحبطت الشرطة وقوات الأمن عددا من الهجمات الأخرى المخطط لها.
ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، تركز اهتمام الناخبين على تصاعد عنف العصابات الذي دفع السويد إلى الاقتراب من قمة جدول الوفيات المرتبطة بإطلاق النار في أوروبا بالنسبة لحجم سكانها.
اعتبرت العديد من استطلاعات الرأي جريمة العصابات هي القضية رقم 1 بين الناخبين قبل التصويت المقبل.