نفى مستشار رئيس أوكرانيا ميخايلو بودولياك، تورط بلاده في اغتيال الصحفية داريا دوجينا، مشيرا إلى أن ماحدث تسوية لحسابات سياسية داخلية في روسيا لا علاقة لبلاده بها.
وأضاف أنه، لايمكن أن يؤثر هذا الحدث على مجرى الحرب الروسية-الأوكرانية مباشرة، ولكن يمكن أن يؤثر ذلك على الرأي العام داخل روسيا من أجل تحضير الجمهور للتجنيد العام، وأن هناك اتهامات روسية لأوكرانيا غير صحيحة على الإطلاق، ومنها تسميم جنود روس بالقرب من فاسيليفكا (منطقة زابوريزهيا)، والتورط في محاولة اغتيال ابنة دوجين وكذلك لا علاقة لأوكرانيا باضطرابات الأكل لدى المحتلين الروس بالقرب من زابوريزهزهيا، ولا بحوادث الطرق للمشاهير الروس في ضواحي موسكو.
وقال: إن مثل هذه الاتهامات ضد أوكرانيا لا أساس لها من الصحة، وهى جزء من حرب المعلومات تسعى موسكو من خلالها إلى زيادة درجة الكراهية تجاه الأوكرانيين، خاصة على خلفية فشلها في ضمان أمن شبه جزيرة القرم، وتحاول تحويل انتباه الجماهير عن جرائمها في أوكرانيا، متابعا:الإرهاب الحقيقي هو هجوم العملاء الروس على مصنع جرامشي العسكريى في ألبانيا والابتزاز النووي.
يذكر أن السلطات الروسية، أعلنت مقتل الخبيرة السياسية والصحفية الروسية داريا دوجين إثر انفجار قنبلة يبلغ وزنها ما يكافئ 400 جرام من مادة "تي إن تي" زرعت أسفل السيارة ناحية السائق.
وكانت الخبيرة الروسية تقود سيارتها مساء أمس السبت حينما انفجرت القنبلة واندلعت بها النيران بالقرب من قرية بولشي فيازيمي في موسكو.
ولقت داريا حتفها في الحال حيث أنها كانت تجلس خلف عجلة القيادة مباشرة، وفتحت لجنة التحقيق المركزية الروسية تحقيقًا في الحادث.