الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

طارق إمام: بدأت في اتخاذ إجراءات قانونية تجاه مدعي التشهير

الروائي طارق إمام
الروائي طارق إمام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن الكاتب الصحفي والروائي طارق إمام، نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون، عن عزمه اتخاذ الإجراءات القانونية، تجاه أحد الأشخاص الذي يدعي كونه ناقدا أدبيا -حسب قوله- والذي دأب على التشهير به وبأعماله، والذي وصل به الأمر إلى تهديد حياته الخاصة وعائلته، وفق بيان إمام.

وكتب طارق إمام على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: "مضيتُ قدماً في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمقاضاة المدعو صبري ممدوح البدوي، القاطن ب: القاهرة، مدينة السلام، مساكن إسبيكو. بلوك (1)، مدخل (2)، شارع 15، بتهم: السب والقذف والتشهير، والتحريض على الإيذاء، والملاحقة والترويع، لي ولأسرتي.

 الأمر مستمر منذ شهور، بتشهيره المتصل بي على كافة وسائل التواصل الاجتماعي، طعناً في سمعتي الأدبية وشرفي الوطني، بالكذب والادعاء والتدليس، عبر منشورات مكتوبة وفيديوهات، فضلاً عن إرسال رسائل تُشهِّر بي، وتُشوِّه سمعتي، وتُحرض عليّ، للأصدقاء المشتركين من جهة، وللجهات التي تتعاون معي أدبياً من جهةٍ أخرى. (تم تقديم كافة المستندات للجهات المعنية).

*المريع، أن الأمر تطوَّر إلى درجة مرعبة خلال الأيام الماضية،  بإبلاغه بعض الأشخاص عن حصوله على عنوان مسكني، وعنوان مدرسة طفلتي "كرمة" بأدق التفاصيل، وكذلك عنوان سكنها مع أمها، مشفوعة بتهديدات مباشرة بالإيذاء.. وأنا أحمِّله المسؤولية كاملة، حال تعرضت أنا، أو أي من أفراد أسرتي لأي اعتداء أو إيذاء بدءاً من نشر هذا البيان.

 * ما أسلفت، يؤكد أن استهداف المذكور لي هو استهداف شخصي مباشر، يندرج تحت أعمال البلطجة والابتزاز والترهيب والتهديد، ولا علاقة له بالفعل النقدي أو الثقافي، الذي لم يمارسه يوماً، فلم ينشر حرفاً واحداً في حياته خارج منشوراته على فيسبوك، والتي يفوق عددُ أخطائه الإملائية فيها عددَ مفرداتها.

* المذكور ينتحل في تعريفه بنفسه صفة (ناقد)، ويوهم منذ سنوات بتأليفه لكتاب وهمي عن "السرقات الأدبية" (بدعوى أنه تحت الطبع)، لم يكتب فيه حرفاً، بغلاف بدائي (مفبرك)، تحتل بؤرته صورة العظيم نجيب محفوظ باعتباره سارقاً أدبياً.  (أتحداه هنا أن ينشر فصلاً  من الكتاب الوهمي ولو على حسابه الشخصي).

* المذكور ينتحل صفة (محرر أدبي في دور نشر)، لم يذكر اسم أي منها أبداً، ذلك أنه لم يمارس هذه المهنة قط، ولا أي مهنة متصلة بالفعل الثقافي.. حيث تقتصر المهن التي يمارسها على التنقل بين مطاعم الوجبات السريعة، ومحال بيع الأجهزة الكهربائية والهواتف المحمولة وما شابه. (انظر الصور المرفقة). (ليقل ببساطة إنني كاذب، وينشر اسم دار نشر واحدة عمل بها كمحرر أدبي).

* المذكور ينتحل صفة (مدرب أدبي) مدعيأً أنه أدار أكثر من 25 ورشة أدبية لأدباء (من جنسيات مختلفة)، وهو بالطبع ما لم يحدث على الإطلاق. (ليكذبني ويطلعنا على صورة واحدة لواحدة من هذه الورش، أو أماكنها، أو يذكر اسم كاتب واحد حضر له ورشة).

* تم تحرير أكثر من محضر سرقة ضد المذكور، منها المحضر الذي حررته ضده الكاتبة السودانية سوزان كاشف، بتهمة سرقة هاتفها المحمول أثناء ندوة أدبية، في قسم شرطة عابدين. (بوست الكاتبة مرفق بالبوست).

* المذكور يدير، فضلاً عن حسابه المعلن، عدداً من الحسابات الوهمية، يمارس من خلالها أفعال التشويه والتشهير نفسها. وينتحل صفتي في أكاونتات مزيفة يدخل عبرها للناس باعتباره أنا. لقد صار جلياً أن هدف هذا الشخص، الذي لا علاقة له بالأدب من قريب أو بعيد،  هو النيل من سمعتي وتوجيه إيذاء مباشر ربما يتطور إلى الاعتداء الجسدي.

*أهيب بالمنتمين للوسط الثقافي المصري، والعربي، مقاطعة هذا الشخص المنتحل، وعدم التواصل أو التعاون معه بأي صيغة، ذلك أنه عنصر مندس، هدفه تشويه الفاعلين في الوسط الأدبي من رموز الماضي إلى كُتاب الحاضر،  لأغراض مريبة أبعد ما تكون عن ممارسة الفعل الثقافي.

يذكر أن طارق إمام كاتب مصري من مواليد 1977 له العديد من الإصدارات التي تنزعت ما بين الرواية والقصة القصيرة وحصل على العديد من الجوائز ومنها جائزة سعاد الصباح للإبداع العربي لأفضل مجموعة قصصية، عام 2004، الجائزة المركزية الأولى لوزارة الثقافة المصرية، عامي 2004 و2006، وجائزة ساويرس في الرواية عن رواية هدوء القتلة، عام 2009، جائزة الدولة التشجيعية في الآداب، عن رواية هدوء القتلة، عام 2010.

وفي روايته الأخيرة “ماكيت القاهرة”، يحاول الكاتب عبر روايته أن يرصد تحولات الأمكنة، والإنسان، وأثر كل منهما على الآخر، هذا التحول عبر الزمن، يصنع مفارقات جوهرية حول شكل المدينة الواقعي، وشكلها الخيالي المستمر في التجدد، ولأن كل لحظة آنية تصبح في الماضي بمجرد انقضائها، فإن الكاتب يهدف إلى خلخلة الشكل الثابت للأماكن في مخيلتنا، والبدء بتصور العنصر الطارئ على أي بناء، فهذا الأسلوب يعطي المرء مرونة أكبر في تخطي هزيمته أمام اختفاء المكونات تدريجيا، وعبر الزمن.