للعام الخامس علي التوالي استضافت اليوم ٢٢ اغسطس الجاري شركة سبينيس ايجيبت اوائل الثانوية العامة لعام ٢٠٢٢ بفرع سبينيس مول العرب.
وبدأ الاوائل الزيارة بجولة داخل الفرع حيث قدم لهم اشرف بركات مدير فرع سبينيس مول العرب شرحا تفصيليا للأقسام ومحتوياتهم واهم المميزات التي تقدمها سبينيس لعملائها والمزايا النسبية لفرع مول العرب باعتباره أكبر الفروع والاكثر تعبيرا عن التكامل بين أقسام الهايبر ماركت والسوبر ماركت بالإضافة إلى شرح جهود سبينيس نحو تقديم منتجات عالية الجودة منخفضة التكلفة عبر إنتاجها من خلال علاماتها التجارية لعدد كبير من المنتجات الاستهلاكية وخاصة الاستراتيجية منها...
وقد حرص الأوائل علي تقديم استفسارات كثيرة وكانت سبينيس اكثر حرصا علي تقديم شرح وافي لكافة التساؤلات بما يطرح أمامهم نموذج لنجاح الاعمال وادارتها بحرفية وكفاءة باعتبارهم قادة الأعمال مستقبلا.
وتضمنت فعاليات الزيارة صورا تذكارية مجمعة وفردية وكلمة لمستر مهند عدلي الرئيس التنفيذي للشركة جاء فيها...(أن التعليم هو أساس نهضة الأمم وهو المسار الوحيد للريادة في كل المجالات وهو أمر محل إجماع ولاشك فيه من كافة المفكرين والباحثين فالعلم هو النواة الصلبة لبناء الحضارة بكل مفرداتها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وبدونه لا يمكن الحديث عن اي انتقال ذو معنى في سلم التطور الإنساني والذي
يشكل في حقيقته مجموع الخبرات التي اكتسبها الإنسان علما وتطبيقات هذا العلم في شتى المجالات منذ بدء الخليقة وحتى يومنا هذا.
ويأتي تفوقكم هذا العام وسط جملة من المتغيرات المؤثرة عالميا بحكم ما يشهده العالم من تحديات صحية في عالم ما بعد كورونا وتحديات اقتصادية وسياسية واجتماعية بحكم آثار ما بعد الجائحة والتفاعلات المتداخلة في العلاقات الدولية وما انتجته من آثار اشد صعوبة وأعمق تأثيرا وجميع هذه التحديات أيا كان نوعها تبحث عن حلولها لدى العلماء في بحر العلم بفلسفته وتطبيقاتها وحتى اشكالياته فهو الملجأ الوحيد للخروج منها ومواجهتها.
هذه الحالة تفرض علي ان أكشف لكم عن اهم حقائق المستقبل المنظور الذي أصبح منشغلا بالتطبيقات الحياتية للعلوم واصبح التصنيف التقليدي بين نظري وعملي غير واقعي بحكم التطورات الجارية فالمعلومات أصبحت تكنولوجيا المعلومات والطب أصبحت تقوده العلوم الطبية وابتكارات التكنولوجيا الحيوية والبيئية وهو ما يمكن القياس عليه في كافة المجالات بما يؤكد حدوث حالة من ذوبان الفواصل التقليدية التي ورثناها تاريخيا.
ولذا اقترح عليكم ان يكون توجهكم المستقبلي في اتجاه المواد العلمية ذات الأثر المناسب لما يشهده المجتمع والعالم من تطور سريع وعميق خاصة في التطبيقات التكنولوجية لهذه المواد العلمية).