الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

"الإعلام وقضايا ذوي الإعاقة".. محاضرة بقصر ثقافة طور سيناء

جاب من المحاضرة
جاب من المحاضرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أقام قصر ثقافة طور سيناء، اليوم الاثنين، محاضرة حول “دور الإعلام في علاج قضايا ذوي الإعاقة”، وذلك ضمن الأنشطة والفعاليات الثقافية الخاصة بتحقيق العدالة الثقافية لذوي الإعاقة، بحضور وفاء فتحي، مديرة القصر، ورحاب الشيخ، مدير إدارة الشؤون الثقافية بفرع ثقافة جنوب سيناء، وإشراف حمد سعيد، المسؤل الثقافى بالقصر .
تركزت المحاضرة على عدة نقاط منها : واقع الإعاقة في مصر، ودور الإعلام تجاه ذوي الإعاقة، والمطلوب من وسائل الإعلام المختلفة لخدمة قضايا الإعاقة بشكل عام، وأهم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة التي يجب على الإعلام تناولها من زوايا ورؤى مختلفة.

وأكد اللقاء أن قضايا ذوي الإعاقة تعد واحدة من أهم القضايا التي تهم الجميع، وذلك لما لها من آثار سلبية صحية ونفسية واجتماعية واقتصادية على المعاقين أنفسهم وعلى أسرهم، وبالتالي فهي قضية تشكل عائقا تنمويا خطيرا، وكشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن نسبة ذوي الإعاقة تمثل 10.5% من اجمالي تعداد السكان داخل مصر، وفقًا لآخر تعداد أجرته الدولة بنهاية عام 2017، وبلغت أعداد ذوي الإعاقة 8.636 مليون شخص، منهم 6.608 مليون شخص لديه صعوبة بسيطة، 1.636 مليون شخص لديه صعوبة كبيرة، و390.9 ألف شخص لديه صعوبة مطلقة. 

كما أكد اللقاء أننا في حاجة مساة وملحة لإعلام توعوي يتصدى لقضية الإعاقة وقاية وعلاجاً وتعاملاً مع المعاقين، ويتطلب ذلك في البداية تصنيف المتلقي (الجمهور المستهدف) إلى:
جمهور عام؛ للتعريف والتوعية بأسباب الإعاقة وطرق تلافيها، وأيضاً وسائل التأهيل والعلاج والتعليم المتاحة، وكيفية التعامل مع المعاقين والحث على تقليص الفجوة بين المعاقين ومحيطهم الاجتماعي (الأسرة والمجتمع)، و جمهور خاص: وهم المستهدفين، وعلى وجه التحديد المعاق وأسرته، وهنا يتمحور دور الإعلام في المساعدة على تجاوز ظروف الإعاقة، والتشجيع على الاندماج في المجتمع، والتعريف بوسائل التأهيل والخدمات المتاحة، وبالحقوق المتوفرة للمعاق وأسرته، و جمهور متخصص: وهم فئة الأكاديميين المعنيين بقضية الإعاقة، وكذلك الأخصائيين العاملين في هذا القطاع، ويتلخص دور الإعلام هنا في استقطاب طبقة المثقفين أو الأكاديميين لدعم مواقف المعوقين والتعبير عن احتياجاتهم والحث على مساندة الأعمال الخيرية المقدمة لهم، مما يعزز إخراج قضية الإعاقة من الهم الخاص إلى مستوى الهم العام، و المتطوعين :حيث تسهم وسائل الإعلام في تعميق ثقافة التطوع، وحشد المساندة لجهود المؤسسات الخيرية العاملة في مجال خدمة المعوقين، وأخيرا الداعمين: وهم قطاع الشركات والمؤسسات والأفراد، حيث يجب أن تسهم وسائل الإعلام في الحث على تبني برامج لتنمية الموارد وتوفير الدعم وإتاحة فرص التوظيف للمعوقين.
كما استعرضت المحاضرة المطلوب من وسائل الإعلام المختلفة لخدمة قضايا الإعاقة بشكل عام ومنها ضرورة  توفير مساحات أوسع وأكثر تنوعا في مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة؛ لإبراز قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بخصائصهم واحتياجاتهم وحقوقهم وواجباتهم . والسعي لتطوير العلاقة التفاعلية بين مختلف وسائل الإعلام والجمعيات والمؤسسات العاملة في مجال ذوي الإعاقة، من خلال إقامة ورش العمل والدورات التدريبية والندوات المشتركة بين ذوي الإعاقة وأولياء الأمور والعاملين في مجالات الإعلام.
 بجانب دعوة وسائل الإعلام لإتاحة الفرصة لذوي الإعاقة للمشاركة في إعداد وتقديم مختلف أنواع البرامج؛ وذلك تجسيدا لمبدأ دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، ويتعين على اجهزة التليفزيون استخدام لغة الإشارة إلى جانب الكتابة على الشاشة في مختلف ما تقدمه من برامج ومنوعات، وأخيرا تخصيص مسابقات تمنح لأفضل البرامج التليفزيونية والإذاعية التي تعالج قضايا الإعاقة.




 

300562627_1684686488597729_4453457890477532221_n
300562627_1684686488597729_4453457890477532221_n
300530872_1684686588597719_1684120067128223230_n
300530872_1684686588597719_1684120067128223230_n