قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة عملت على مشروعات مختلفة وقامت برصد المناطق العشوائية والتي يبلغ عددها 190 منطقة، وتم تحديد الأكثر خطورة متمثلة في 23 منطقة، وهو تطور كبير لم تشهده الدولة من قبل.
وأضاف إسلام رأفت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أن الاساس في العمل على هذه المناطق هو مراعاة الجانب الإنساني، حيث إن العنصر البشري هو أكبر المشكلات التي تواجه الدولة في تطوير العشوائيات، لأنه من شيم المصريين "حب اللمة"، ويصعب تقبلهم لفكرة تغيير أماكنهم، وبالتالي تقبلهم لفكرة أماكن بديلة لم تكن سهلة على الإطلاق.
وأوضح أستاذ التخطيط العمراني، أن مشروع الخيالة الذي يطل على بحيرة عين الصيرة هو أحد المناطق المطورة التي سيتم نقل سكان المناطق الغير آمنة إليها، حيث لا يقتصر المشروع فقط على المباني السكنية ولكن يتوافر فيها كافة الخدمات من مباني خدمية ونقطة شرطة وما إلى ذلك لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وتابع ان «كمبوند الخيالة» هو أحدث مشروعات الدولة المصرية المقدمة إلى أبنائها حيث يستهدف إزالة عشوائيات مناطق «الجيارة، حوش الغجر، السكر والليمون» الملاصقين لسور مجرى العيون بمنطقة مصر القديمة، ونقل أبناء هذة المناطق إلى الكمبوند المطل على بحيرة عين الصيرة، وهي المنطقة التي شهدت تطوير غير ملامحها نهائيا.
https://youtu.be/ZU9JLa-2K0g
