نظم قسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس مهرجان مشاريع التخرج تحت رعاية محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، حنان كامل متولى، القائم بأعمال عميد كلية الآداب، ودينا فاروق أبو زيد رئيس قسم علوم الاتصال والإعلام.
شهد الاحتفال تكريم حنان كامل القائم بأعمال عميد كلية الآداب بجامعة عين شمس، شيرين مظلوم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، و هبة شاهين رئيس قسم علوم الاتصال والإعلام السابق ورئيس لجنة قطاع الإعلام بوزارة التعليم العالي.
وتضمن المهرجان عرض مشاريع التخرج لشعبة الصحافة والإذاعة والتليفزيون والعلاقات العامة والتي يبلغ عددها حوالي 30 مشروع، بعدد 14 عمل بشعبة الإذاعة والتليفزيون، و14 عمل بشعبة العلاقات العامة وعملين بشعبة الصحافة، وتتنوع القضايا والموضوعات التي تتناولها المشاريع بين اجتماعية وتراثية، وفنية، وعلمية، واقتصادية، ووطنية.
أما مشاريع شعبة الصحافة، فهما مجلة "ع القهوة" وهي مجلة عامة تلقي الضوء على دور القهوة في المجتمع المصري قديماً، ومجلة "دماغ تانية" وهي أول مجلة شبابية متخصصة بالقسم، تتحدث عن النماذج الناجحة من الشباب.
وتعرض شعبة التليفزيون عددًا من الأفلام التسجيلية والوثائقية، بالنسبة للأفلام التسجيلية: "ضي" الذي يتحدث عن الأمل و "من سابع جد" الذي يتحدث عن مهنة دباغة الجلود وأصلها، و " لعبة إبليس" يناقش التعصب، و"الأرض السادسة" الذي تناول التغيرات المناخية والبيئية و " كنوز" الذي يسلط الضوء على السياحة البيئية و "وتين" الذي يبرز دور الأب.
وبالنسبة للأفلام الوثائقية: فيلم " سيمفونية من الأعماق" فيلم وثائقي عن أماكن الغوص المميزة في مصر، و"أثر" فيلم يتحدث عن تطور عواصم مصر من الحضارة الفرعونية وحتى العاصمة الإدارية و " كادر كادر" فيلم وثائقي عن تاريخ أفلام الرسوم المتحركة المصرية ".
وتقدم شعبة الراديو 5 أعمال إذاعية، الدراما الوثائقية الإذاعية "الطعم" التي تجسد حادث تفجير معهد الأورام الإرهابي 2019، والدراما الوثائقية الإذاعية "ضحكة مرة" التي تسرد تاريخ النكتة والسخرية في مصر، والبرنامج الخاص الإذاعي " قصاقيص أمل" الذي يتحدث عن الأطفال في دور الأيتام، والفيتشر الإذاعي" ما وراء الميزان" الذي يتحدث عن أضرار السمنة، و"واقعي ولكن" سيمي دراما إذاعية تستعرض التطور المنتظر في الحياة في عالم ميتافيرس.
أما بالنسبة لشعبة العلاقات العامة، تتنوع المشاريع بين الحملات الإعلامية والإعلانية، وكانت الحملات الإعلامية كالتالي: حملة "أبطال م" عن دور الأسرة المصرية في صناعة البطل الأوليمبي، وحملة "الدهب الأزرق" التي تهدف لترشيد استهلاك المياه، وحملة "الدايرة" التي تتناول مرض القلق المفرط المنتشر بين الشباب، وحملة "كشف ميزان" التي هدفها التوعية بمخاطر اتباع أنظمة غذائية عشوائية، حملة "بالتساوي" لتوعية الآباء بضرورة المساواة بين الأبناء، وحملة "أيادي" لإحياء تراث الحرف اليدوية، وحملة "تفويلة" لتشجيع أصحاب السيارات للتحويل من البزين للغاز الطبيعي، و" تسجيل خروج" حملة لتقليل استخدام الموبايل، وحملة "فرق ثانية" عن أهمية الثانية في اتخاذ القرارات، وحملة "الحكاية ليها وشين" التي تهدف لتعديل سلوك الأفراد في إطلاق الأحكام بعد سماع طرف واحد دون الآخر.
أما الحملات الإعلانية فكانت: "Tourسينا" وهي حملة للترويج لشركة سياحية هدفها ترويج السياحة في مصر، "سكوب scope" عن تطبيق مصري يضم جميع أنواع المواهب لدعم الموهوبين، " فن الزين" وهي حملة عن تطبيق يحتوي على الزخارف المصرية في العصر االفرعوني والقبطي والإسلامي، "مونلي" وهي حملة عن تطبيق يوفر سيارات متخصصة لتوصيل البنزين لمكان العملاء.
كما شهد المهرجان منافسة ١٤ فيلم إذاعي وتليفزيوني في شعبة الإذاعة والتليفزيون ، و١٤ حملة إعلامية وإعلامية بشعبة العلاقات العامة، ومجلتين في شعبة الصحافة.
وجاءت النتائج كالآتي
في شعبة الصحافة حصلت مجلة دماغ تانية على جائزة أفضل مجلة.
وفي شعبة العلاقات العامة، بالنسبة للحملات الإعلامية، حصلت حملة أبطال م على الجائزة الخاصة، حملة الدايرة على المركز الأول ، بينما حصلت حملة تسجيل خروج، وحملة تفويلة على المركز الثاني مناصفة، فيما جاءت حملة بالتساوي في المركز الثالث.
وفي الحملات الإعلانية، حصلت حملة مونلي على المركز الأول، وحملة سينا tour على المركز الثاني بينما جاءت حملة فن الزين في المركز الثالث.
وفي شعبة الإذاعة والتليفزيون، بالنسبة للراديو، حصل مشروع ما وراء الميزان على المركز الأول، بينما حصل مشروع قصاقيص أمل على المركز الثاني، وحصل مشروع واقعي ولكن على المركز الثالث.
وبالنسبة للتليفزيون، حصل فيلم لعبة إبليس على جائزة التميز، وفيلم سيمفونية من الأعماق على المركز الأول، بينما المركز الثاني كان من نصيب فيلمي كنوز وأثر مناصفة، وفي المركز الثالث فيلمي من سابع جد، وكادر كادر مناصفة.