انهار جزء جديد من بقايا صوامع الحبوب بميناء بيروت البحري والتي تسمى "الشاهد الصامت" باعتبارها رمزا يشهد على حجم الدمار الذي لحق بالميناء جراء الانفجار الهائل الذي شهده الميناء في الرابع من أغسطس عام 2020 وأودى بحياة أكثر من 200 شخص وأدى لإصابة قرابة 6000 آخرين وتشريد مئات الآلاف.
يأتي ذلك بعد استمرار اشتعال النيران بفعل العوامل البيئية في كميات من القمح والحبوب كانت مخزنة بالصوامع منذ قرابة 40 يوما وهو ما أدى إلى انهيار جزءين من الصوامع في أوقات سابقة من بينها سقوط 4 أسطوانات من الصوامع بالتزامن مع إحياء الذكرى الثانية لانفجار الميناء.
ولم يسفر الانهيار عن أية إصابات ولم يحدث غبار كثيف كما حدث في المرتين السابقتين.
ومن المتوقع أن يستمر انهيار أجزاء أخرى من الصوامع خلال الفترة المقبلة نظرا لاستمرار اشتعال النيران فضلا عن زيادة معدل انحناء الأجزاء الشمالية للصوامع.