لا تزال إسرائيل متخوفة من تطور مفاوضات الاتفاق النووي، في ظل رغبة من الطرفين (إيران والدول الكبرى) للوصول إلى نقطة تلاقي للتوقيع النهائي على مسودة الاتفاق التي أعدها مسؤول السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
إسرائيل من جانبها عبرت عن مخاوفها من التوصل لاتفاق النووي يخدم رغبة إيران في التوسع في الإقليم، حيث أبلغت تل أبيب واشنطن بمخاوفها المتعلقة بالمفاوضات النووية، وأنها غير راضية عن تلك المفاوضات، حيث طالبت إسرائيل بضرورة التشدد مع الجانب الإيراني في ظل تنامي وكلاء إيران في المنطقة.
لكن مسؤولون أمريكيون أكدوا أن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن تسعى لتقديم تطمينات للجانب الإسرائيلي حيال تلك المخاوف، طبقًا لما نقلته شبكة "أكسيوس" الإخبارية الأمريكية.
وأكدت إدارة بايدن أنها لن توافق على أية مطالب إيرانية من شأنها تقديم تنازلات أمريكية للجانب الإيراني بشأن تطور الملف النووي الإيراني وكذلك دعم وكلاء إيران في منطقة الشرق الأوسط.
ونفت الإدارة الأمريكية حقيقة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من الجانبين بشأن تقديم تنازلات أمريكية للجانب الإيراني في المفاوضات التي تجري وقائعها في العاصمة النمساوية فيينا.