ارتفعت حصيلة الهجوم على فندق في مقديشو الاحد إلى 21 قتيلا وعشرات الإصابات، حسبما أعلن وزير الصحة الصومالي علي حاجي عدن.
وبدأ الهجوم الذي شنّته المجموعة المرتبطة بتنظيم القاعدة بالأسلحة والقنابل مساء الجمعة واستمر يومًا واحدًا، واحتجز على اثره العديد من الأشخاص داخل فندق "حياة" المعروف.
وأعلنت القوات الأمنية انتهاء العملية ليلة السبت الأحد وقد قُتل كل المسلحين.
وقال الوزير عدن ان وزارته "أكدت سقوط 21 قتيلا و117 مصابا حتى الآن".
وساد الهدوء صباح الأحد المنطقة المحيطة بالفندق، فيما أقفلت الطرقات وسط انتشار أمني كثيف، كما سعى عناصر الطوارئ وخبراء تفكيك المتفجّرات إلى تطهير المبنى وإزالة الأنقاض.
وتعرّض مبنى الفندق لأضرار جسيمة خلال تبادل إطلاق النار بين القوات الصومالية والمسلّحين، ممّا أدى إلى انهيار أجزاء منه وترك الكثير من الناس في حالة من القلق على أقربائهم الذين كانوا داخله عندما بدأ الهجوم.
ويعد هذا أكبر هجوم على مقديشو منذ انتخاب الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود في مايو.
وكان الفندق مكانًا مفضّلًا للقاءات المسؤولين الحكوميين وكان داخله عشرات الأشخاص عندما اقتحمه مسلّحون.
وقال مفوض الشرطة عبد الحسن محمد حجار للصحافيين الأحد إنّ قوات الأمن أنقذت "106 أشخاص بينهم نساء وأطفال" خلال الحصار الذي انتهى قرابة منتصف الليل.
وأكد عناصر "القاعدة" في بيان صادر عن وكالة الأنباء التابعة للتنظيم نقله موقع "سايت" الذي يتابع الجماعات الإرهابية، أنهم احتجزوا رهائن أثناء حصار الفندق بمن فيهم مسؤولون حكوميون وأمنيون.