حيلة شيطانية استخدمها زوج للتخلص من زوجته والإفلات من حبل المشنقة، حيث قتلها خنقًا ومن ثم فتح غاز البوتاجاز ليدعى أنها ماتت إثر اختناقها بالغاز.
«بقعة زرقاء» في منتصف رقبتها كشفت عن جريمة الزوج، وتبين أن الوفاة حدثت نتيجة الخنق، وليس اختناقا بالغاز كما ادعى الزوج.
وعند اكتشاف أمره دخل فى حالة هيستيرية قائلًا: «قرفتنى وسودت حياتى وهى عايشة، وكمان هتودينى فى داهية بعد ما ماتت».
وكان المقدم محمد العشري، رئيس مباحث مركز شرطة الصف في مديرية أمن الجيزة، تلقى إشارة من المستشفي باستقبال ربة منزل في العقد الثالث من عمرها جثة هامدة وبها آثار خنق وادعاء زوجها تعرضها لاختناق إثر حدوث تسرب غاز داخل مسكنهما الكائن بدائرة المركز.
انتقلت قوة أمنية إلي محل البلاغ، وبمناقشة الزوج أفاد بتعرض زوجته للاختناق إثر حدوث تسرب غاز داخل منزلهما ولا يشتبه فى وفاتها جنائيًا، وبمواجهته بتقرير مفتش الصحة وتحريات المباحث بوجود خلافات متكررة مع زوجته وبتضيق الخناق عليه أقر بقيامه بخنق زوجته خلال مشاجرة نشبت بينهما بسبب خلافات زوجية ومحاولته إبعاد المساءلة القانونية عنه فقال إنها تعرضت للاختناق إثر تسرب غاز.
تم اقتياد المتهم إلى ديوان المركز واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.