حالة من الاستياء الشديد شهدتها منصات التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، عقب تداول مقطع فيديو يظهر خلاله صاحب محل طيور وعامل بذات المحل يذبحان كلبًا في مدينة السلام في محافظة القاهرة.
وخلال دقائق معدودة انتشر مقطع الفيديو على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب رواد مواقع التواصل أجهزة الأمن بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
وتمكن الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين فى أقل من ٢٤ ساعة على حدوث الواقعة، ورصدت أجهزة الأمن بالقاهرة تداول منشور على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مصحوبًا بصور ترصد كلبًا مقطوع الذيل والدماء تلطخ جسده.
وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إن الكلب معروف في المنطقة ويطلقون عليه اسم «بندق»، وإن صاحب محل لتربية الطيور وأحد العمال اعتدوا على الكلب وقطع ذيله، وإن عددًا منهم حاول علاجه، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، وطالبوا بمحاسبة صاحب المحل واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وألقى القبض على المتهمين وجار الوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقال المستشار القانوني محمد صقر، إن قانون العقوبات يجرم قتل الحيوان المتعمد، ويعتبره جنحة ويعاقب بالحبس مع الشغل، ولو كان قتلًا خطأ يعتبره مخالفة ويتم دفع غرامة.
وأضاف «صقر»، لا نحتاج إلى تغليظ العقوبات أو تعديل القوانين؛ لأن هذا الفعل يرتبط بثقافة المواطنين وأخلاقهم.
وتابع أن المادة ٣٥٥ من القانون نصت، أنه يعاقب بالحبس مع الشغل كل من سم حيوانًا من الحيوانات المذكورة بالفقرة السابقة أو سمكًا من الأسماك الموجودة فى نهر أو ترعة أو غدير أو مستنقع أو حوض.
كما نصت المادة ٣٥٧ على أنه «يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه كل من قتل عمدًا بدون مقتضى أو سم حيوانًا من الحيوانات المستأنسة غير المذكورة فى المادة ٣٥٥ أو أضر به ضررًا كبيرًا».
كما نص القانون على أنه كل من قتل عمدًا بدون مقتضى حيوانًا من دواب الركوب أو الجر أو الحمل أو من أى نوع من أنواع المواشى أو أضر به ضررًا كبيرًا يعاقب بالحبس.