الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

مسئول إيراني يؤكد اقتراب عودة الاتفاق النووي.. والولايات المتحدة تحاول طمأنة إسرائيل

الاتفاق النووي
الاتفاق النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد محمد مراندي، مستشار فريق التفاوض الإيراني، الأحد، أن طهران تلقت تنازلات كبيرة من واشنطن في المحادثات النووية. 

وفي مقابلة مع صحيفة جامع جام أعيد نشرها من قبل وكالة فارس الإيرانية، قال مراندي إن إنجازات إيران في المحادثات النووية في الشهر الماضي كانت استثنائية.

وقال تقرير مسرب من طهران يوم الجمعة، 19 أغسطس، إن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كاني أعطى المراسلين المحليين في إحاطة مغلقة قائمة بـ "التنازلات" التي تم الحصول عليها من الولايات المتحدة. 

وشملت هذه إعفاء مجموعة من الكيانات المرتبطة بالحكومة الإيرانية من العقوبات المفروضة لدورها في الأنشطة الإيرانية المتعلقة بالإرهاب، والتعهد بعدم معاقبة أي كيان بسبب صلاته بالحرس الثوري، وبدا أن ماراندي يؤكد تصريحات باقري كاني بشكل عام.

وذكر المسؤول الإيراني سببين لهذا النجاح، أولًا، ادعى أن إيران قاومت العقوبات الأمريكية بالاعتماد على وسائلها الخاصة، وثانيًا، كان فريق التفاوض "صبورًا" ولم يندفع نحو صفقة، حتى يرضخ الطرف الآخر. 

وزعم ماراندي أن "هذه الإنجازات كانت بالطبع نتيجة اهتمام فريق التفاوض الجديد بالنقطة التي مفادها أننا إذا توصلنا إلى اتفاق على عجل، فسيتعين علينا دفع ثمنه لاحقًا". 

فيما أشار منتقدو تكتيكات إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن التفاوضية مرارًا وتكرارًا إلى أن إيران تشتري الوقت وتستنزف الجانب الأمريكي، ويجب تحديد موعد نهائي محدد، لكن الغرب فشل في تنفيذ تحذيراته الخاصة لطهران في 11 مناسبة منفصلة. 

فيما تحاول الولايات المتحدة طمأنة إسرائيل بأنها لم توافق على تنازلات جديدة مع إيران وأن الاتفاق النووي ليس وشيكًا.

ونقلا عن موقع إكسيوس الأمريكي إنه خلال الأسبوع الماضي، أكد مسؤولو البيت الأبيض لنظرائهم الإسرائيليين أنه على الرغم من الادعاءات في الصحافة، لم تكن هناك تنازلات جديدة لإيران.

وتزايدت المخاوف الإسرائيلية بسبب حقيقة أن إسرائيل تخوض حاليًا حملة انتخابية، وقال أكسيوس إنه "إذا تم الإعلان عن اتفاق نووي قبل انتخابات نوفمبرالمقبل، فقد يعطي ذلك قوة سياسية لزعيم المعارضة بنيامين نتانياهو لاستخدامها ضد رئيس الوزراء يائير لابيد".