الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الأغذية العالمي يحذر من أزمة جديدة بسبب موجات الحر والجفاف والفيضانات

أزمة غذاء عالمية
أزمة غذاء عالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حذر برنامج الأغذية العالمي من أزمة غذاء عالمية، بسبب تزايد معدلات وشدة موجات الحر والجفاف والفيضانات، ودعا للحصول على 22.2 مليار دولار أمريكي للوصول إلى 152 مليون شخص هذا العام.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قدم برنامج الأغذية العالمي روشتة عمل للانخراط في العمل المناخي، تتمثل في، أهمية تناول المنتجات المحلية، إذ غالبًا ما يتم نقل الطعام في جميع أنحاء العالم مما ينتج في طريقه الكثير من الانبعاثات، ويعد تناول الطعام المنتج محليًا طريقة مميزة لتقليل التأثير البيئي ودعم الشركات الصغيرة في المجتمعات.

وأكد برنامج الأغذية العالمي على أن الاستماع إلى الأخبار الإيجابية عن المناخ عبر وكالات الأنباء ووسائل التواصل الاجتماعي، أمر مهم، يدفع إلى العمل، وشدد البرنامج على ضرورة ترشيد السفر، واستخدام وسائل نقل مستدامة كالقطارات أو الدراجات، لأن قطاع النقل من المساهمين الرئيسيين في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية.

وطالب برنامج الأغذية العالمي، بالتقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير والصيانة، للأشياء والأدوات التي يستخدمها الانسان في أموره الحياتية اليومية، مثل الملابس والإلكترونيات، والعديد من الأشياء التي تستخدم أيضًا في الانبعاثات والهدر أثناء عملية الإنتاج وكذلك عند نقلها إلى المتاجر والمنازل.

وشجع برنامج الأغذية العالمي، على ضرورة الانضمام إلى والانخراط في مجموعات عمل محلية تهتم بالعمل المناخي، من أجل إلهام الآخرين للانضمام لتلك المجموعات والمناطق المحلية التي تتخذ إجراءات لمكافحة تغير المناخ.

كما أكد البرنامج على أهمية مراسلة المسؤولين المحليين سواء من خلال بريد إلكتروني، أو حتى الاجتماع بهم وإخبارهم بالحاجة إلى معالجة حالة الطوارئ المناخية، باعتباره أمن مجتمعي، ومن المرجح أن يغير هؤلاء المسؤولين سياستهم تجاه قضية المناخ.

وشدد برنامج الأغذية العالمي، على أهمية الترويج لقضية التغير المناخي، من خلال التحدث إلى العائلات والأصدقاء من أجل تشجيعهم على اتخاذ إجراء لمكافحة التغير المناخي، فكلما زاد الفهم المجتمعي لقضية المناخ وكيفية معالجتها، كانت ثمة فرصة أفضل لحماية الناس والكوكب على حد سواء.