أنقذ أهالي قرية سيلا التابعة لدائرة مركز الفيوم طفلا يبلغ من العمر 12 عاما من الغرق ببحر القرية بعدما قام بهروبه إلى مياه البحر من حرارة الشمس الحارقة، إلا أنّه لا يجيد السباحة، فجرفه التيار واستغاث بصرخات مدوية بالمارة لإنقاذه، فيما قفز شباب القرية في المياه للبحث عن الطفل الغارق قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، حيث جرى انتشاله من المياه ولكن كانت حالته سيئة وفاقداً للوعي بعدما ابتلع كمية كبيرة من المياه، فيما أبلغ أهالي القرية بسيارة الإسعاف لنقله إلى مستشفى الفيوم العام في محاولة لإنقاذ حياته.
وترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد إسلام لُطيّف مأمور مركز شرطة الفيوم،يفيد ورود إشارة من شرطة الإسعاف، بتلقيهم استغاثة من أهالي قرية سيلا بدائرة المركز، لنقل طفل غرق في البحر بالقرية، إلى المستشفى، بسبب سوء حالته بعدما انتشله شباب القرية من المياه.
وأنتقل ضباط مركز شرطة الفيوم، برئاسة المقدم محمد هاشم مفتاح رئيس المباحث إلى مكان الحادث، تبينّ غرق طفل يدعى "ياسين علي فكري"، 12 سنة،أثناء استحمامه في البحر بالقرية، ولكنه لا يجيد السباحة جيداً فجرفه التيار وغرق، لولا تدخل الأهالي وإنقاذه.
وهرعت سيارة الإسعاف إلى مكان البلاغ، وجرى نقل الطفل، إلى مستشفى الفيوم العام، لتقديم الرعاية الطبية اللازمة، حيث جرى وضعه على أجهزة التنفس الصناعي، وإخضاعه لعمل عدة أشعة لمعرفة حجم المياه الموجود داخل رئتيه ومعدته، بالإضافة إلى قياس العمليات الحيوية للجسم، ولا يزال يخضع للعلاج اللازم، وجرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمباشرة التحقيقات.