الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

موسم صفري في القلعة الحمراء.. مجلس إدارة الأهلي في "قفص الاتهام"

محمود الخطيب
محمود الخطيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعيش النادي الأهلي موسمًا هو الأسوأ في تاريخ النادي على الصعيدين الإداري والفني وسط تخوف من الجماهير أن تستمر هذه الحالة لفترة طويلة خاصة أن المؤشرت تدل على ذلك وتكرار الأخطاء الإدارية والفنية يزيد من حالة التخبط داخل القلعة الحمراء.

الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أصبح في أسوأ حالاته بعدما خرج من الموسم «صفر» بطولات بخسارة دوري أبطال أفريقي أمام الوداد المغربي ثم خسارة لقب كأس مصر للنسخة الماضية من الغريم التقليدي الزمالك وفقد لقب الدوري للموسم الثاني على التوالي.

انهيار فريق الكرة بالأهلي يتحمله مجلس إدارة النادي ثم الجهاز الفني السابق بقيادة الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني وكذلك اللاعبون الذين تحولوا إلى أشباح داخل الملعب لا يقدرون تيشيرت النادي الذي صنع نجوميتهم ومنحهم ملايين الجنيهات.

مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب يتحمل الجزء الأكبر من المسئولية لأنه المشرف على فريق الكرة ولكنه ترك المهمة للجنة التخطيط وترك لهم القرار في التعاقدات مع الصفقات «الفشنك» والتي أثبتت فشلها بكل المقاييس سواء اللاعبون الأجانب وعلى رأسهم الجنوب إفريقى بيرسي تاو والموزمبيقى لويس ميكيسوني أو اللاعبين المحليين حسام حسن وكريم فؤاد والذين كلفوا القلعة الحمراء الملايين ولكنهم لم يقدموا شيئًا يذكر الأمر الذي يثير علامات استفهام كبيرة.

وتفرغ مجلس إدارة الاهلي للصراعات مع اتحاد الكرة وبعض مسئولي الأندية الأخرى واصدار البيانات التي لم تحرك ساكنًا وخسر النادي معظم الصراعات مع الجبلاية ورئيس الزمالك، الأغرب أن صراعات وأزمات مجلس الإدارة مع الأطراف الأخرى أثر كثير على استقرار الفريق خاصة فيما يتعلق بالتحكيم مما جعل هناك حالة تربص في المباريات ضد المارد الأحمر ليدفع فريق الكرة الثمن ويصبح في وضع مُزرى فنيًا وبدنيًا بسبب إهمال مجلس الإدارة وبعض قرارات المدير الفني الخاصة بالتدريبات والأجازات الطويلة التي كان يحصل عليها لاعبو الفريق.

كما تسببت القرارات المتخبطة من رئيس النادي ولجنة التخطيط في رحيل الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني في وسط الموسم ليترك الفريق في حالة فراغ فني قبل التعاقد مع مدير فني جديد هو البرتغالى ريكاردو سواريش الذى ليس لديه أية خبرات أو إنجازات ليواصل الفريق الإنهيار وتزدار الأمور سواء.

وعقب التعاقد مع «سواريش» تفاءلت الجماهير بتكرار تجربة الساحر مانويل جوزيه ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي سفينة الجمهور وعشاق الكيان وظهرت امكانيات «سواريش» الضعيفة ولم يحدث أي تطور في الفريق بل تراجع الأداء والنتائج أكثر مما كان سابقًا.

ويتحمل لاعبو الفريق جزءًا من الكارثة التي يمر بها الأهلي بسبب تخاذل البعض واستهتار الآخرين وعدم الشعور بالمسئولية والخروج عن النص بعد أن أصبحوا نجومًا ويحصلون على ملايين الجنيهات فتفرغوا للخروجات والسهرات والحفلات و«السوشيال ميديا» وعدم الالتزام بالتعليمات وتنفيذ الواجبات فكانت النتيجة انهيار الفريق بدنيًا وفنيًا وضياع البطولات واحدة تلو الأخرى.

ووسط حالة التخبط الاداري والفني تعيش جماهير القلعة الحمراء حالة من التخوف على استمرار هذا الوضع لفترة طويلة وخسارة مزيد من البطولات خاصة أن الأهلي غير معتاد على الخروج من أي موسم خالى الوفاض.

وتطالب الجماهير الحمراء بثورة تصحيح سريعة والتعاقد مع صفقات سوبر في أقرب وقت استعدادًا للموسم الجديد ودشنت الجماهير حملات على مواقع التواصل الاجتماعي تحذر من استمرار التخبط في القرارات كما طالبت برحيل اللاعبين «المعلمين» على حد وصف الجمهور حتى ينصلح حال الفريق.