أعلنت السلطات الصحية في كوبا عن تسجيل أول حالة إصابة بجدرى القرود، وهى لسائح إيطالي يعانى بشدة من هذا المرض، وأكدت أن حالته الصحية في خطر، لذلك تم نقله إلى المستشفى لتلقي علاج مكثف، حيث أصيب بنوبة قلبية تعافى منها.
ووفقاً لما ذكرت "ديلى ميل" البريطانية فإن السلطات الصحية الكوبية أشارت إلى أن السائح أقام في منزل مستأجر وزار أماكن عدة في المقاطعات الغربية للبلاد منذ وصوله من ثلاثة أيام.
جدري القرود، عدوى فيروسية نادرة مشابهة للجدري البشري، سجلت إصابات بالفيروس لأول مرة في جمهورية الكونجو الديمقراطية في سبعينيات القرن الماضي، وزاد عدد الحالات في غرب أفريقيا في العقد الماضي.
وتنجم العدوى بالمرض عن مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية، وقد وُثِّقت في أفريقيا حالات عدوى نجمت عن مخالطة القردة أو الجرذان الجامبية الضخمة أو السناجب المصابة بعدوى المرض، علماً بأن القوارض هي المستودع الرئيسي للفيروس.
ويمكن أن ينجم انتقال المرض على المستوى الثانوي أو من إنسان إلى آخر عن المخالطة الحميمة لإفرازات السبيل التنفسي لشخص مصاب بعدوى المرض أو لآفاته الجلدية أو عبر ملامسة أشياء لُوِّثت مؤخراً بسوائل المريض أو بمواد تسبب الآفات.