شهد أحد النجوع التابعة لقرية القاسمية دائرة مركز إطسا واقعة جبروت ثلاثة أشقاء بالأشتراك مع والدتهم، بالتخلص من شقيقتهم الصغرى "فتحية" ابنة الـ18 عاما، بهدف الدفاع عن الشرف وغسل العار كما يصفونه، بعد أن حاولوا مرارا وتكرارا تقويمها، فعزموا النية على صعقها بالكهرباء والأدعاء بتعرضها للصعق أثناء الغسيل وأعمال المنزل،وتحرر محضر بالواقعة، وحبس المتهمين.
كان اللواء ثروت المحلاوى،مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارا من العميد محمد ثابت عطوة مأمور مركز أطسا، بوفاة"فتحية س أ " – 18 عاما – ومقيمة بنجع يعقوب التابع لقرية القاسمية، ويشتبه في الوفاه جنائيا،وعلى الفور كلف اللواء حسام الدين أنور مدير البحث الجنائي بتشكيل فريق بحث لكشف ملاباسات الواقعة وسرعة القبض على المتهمين المتورطين بالواقعة،عقب كشف الطبيب الشرعي عليها وتقديم تقرير الأشتباه جنائيا بوفاتها.
وكشفت التحريات الأولية للرائد أحمد عبد الحكيم رئيس مباحث مركز إطسا،ومعاونه أحمد مخلوف،وتحت إشراف العقيد محمد صوفي بكري مفتش مباحث المركز،أن هناك شبهة جنائية وراء وفاة الفتاة بالصعق الكهربائي،حيث تبين أن أشقاء الفتاة الثلاثة خلف مقتلها.
وأعترف الأشقاء الثلاثة أمام فريق البحث خلال التحقيقات بعد القبض عليهم،بأن شقيقها الأول اتفق ويدعى حسام – 26 عاما، وتوأمها هشام،وإبراهيم – 22 عاما، وجميعهم عمال، فيما بينهم على التخلص من شقيقتهم الصغرى لشكهم في سلوكها، وخروجها المتكرر والمستمر من المنزل بشكل ملحوظ،مستغلة غيابهم أثناء ذهابهم للعمل بالحقول الزراعية.
فعزم جميعهم النية للتخلص منها،حيث استغلوا دخولها دورة المياه بالمنزل،وقام شقيقها الأول بتوثيقها من قدميها،وإلقاء مياه عليها، بينما قام الشقيقان التوأم بوضع سلك كهرباء بقدميها ولم يتركوها إلا بعد أن فارقت الحياة، فى حين حاولت والدة الفتاة وتدعى "ص ش م" 63 عاما الادعاء بأن ابنتها توفيت بماس كهربائى أثناء قيامها بالوقوف أمام غسالة كهربائية،عند سؤال المستشفى والنيابة العامة لها.
وجرى القبض على الأشقاء الثلاثة، الذين أعترفوا أمام فريق البحث بأنهم وراء وفاة شقيقتهم الصغرى،وأحيل المتهمون لعمرو مصطفى وكيل أول نيابة أطسا، حيث قاموا بتمثيل الجريمة داخل منزلهم بنجع يعقوب التابع لقرية القاسمية، والذي قرر حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.