أعلنت السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم السبت اكتشاف حالة يشتبه في اصابتها بفيروس إيبولا، وذلك بعد شهرين تقريبا من إعلان البلاد نهاية تفشي الفيروس استمرت شهرين.
وذكر موقع (نيوز 24) الجنوب إفريقي أن المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية في الكونغو الديمقراطية يعمل على اختبار العينات المأخوذة من الحالة المشتبه بها لتحديد ما إذا كان المريض قد أصيب بفيروس إيبولا أم لا.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان إن الحالة المشتبه بها هي لإمرأة تبلغ من العمر 46 عاما، توفيت في 15 أغسطس في بيني، وهي بلدة في شمال كيفو شرقي الكونغو.
وأضافت أن "الحالة تلقت الرعاية في مستشفى الإحالة ببيني، في البداية لأمراض أخرى، لكن بعد ذلك ظهرت عليها أعراض تتفق مع مرض فيروس الإيبولا".
وقالت الدكتورة ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لإفريقيا بمنظمة الصحة العالمية، في الماضي، إن المنظمة وشركائها المحليين يستعدون لتفشي محتمل.
وقالت: "بينما يستمر التحليل، تعمل منظمة الصحة العالمية بالفعل على الأرض لدعم مسؤولي الصحة للتحقيق في الحالة والاستعداد لتفشي محتمل".
تأتي الحالة الأخيرة بعد شهر من إعلان مويتي حدوث زيادة حادة في تفشي الأمراض الحيوانية المنشأ في إفريقيا في العقد الماضي، مقارنةً بالسابق.