يحتفل العالم اليوم بالبعوض، ذلك الاحتفال الذي بدأ لأول مرة عام 1897، عندما اكتشف السير رونالد روس العلاقة بين الناموس وانتقال مرض الملاريا، والهدف منه هو زيادة الوعى بأسباب مرض الملاريا ويكيفية الوقاية منها.
يتم الاحتفال بهذا اليوم من خلال عقد حملة لجمع التبرعات لتوفير الناموسيات، أو توزيع المعلومات حول الاحتياطيات التي يجب على الأشخاص اتخاذها عند السفر إلى المناطق الخطر، أو الاحتفال بإنجازات البحث في البعوض وكيفية الوقاية من الأمراض التي قد يحملها، ويوجد العديد من المؤسسات الخيرية التي تساعد في مكافحة المرض وأشهرها " الملاريا نو مور" وتدعم دول مثل كينيا وناميبيا وبوتسوانا وغانا ونيجيريا، ويمكن الاحتفال أيضاً عن طريق زيادة الوعى عن طريق الانترنت.