لا توجد طريقة واحدة لتحديد الكمية التي يجب أن يشربها الانسان يوميا، إلا أن التوصية الشائعة تقول إن 8 أكواب في اليوم تعدّ نقطة انطلاق جيدة.
وتؤكد الدراسات العلمية أن هناك الكثير من الماء في الخلايا بما في ذلك خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى تضخمها، وعندما تنتفخ الخلايا في الدماغ فإنها تسبب ضغطا يؤدي إلى أعراض أخرى كالارتباك والنعاس والصداع.
وفي حال زاد هذا الضغط، فقد يتسبب في حالات مثل ارتفاع ضغط الدم، وبطء بالقلب أي انخفاض بمعدل الضربات، وأيضا قد يتسبب بنقص الصوديوم وهو عنصر حاسم يساعد في الحفاظ على توازن السوائل داخل وخارج الخلايا، وعندما تنخفض مستوياته بسبب وجود كمية كبيرة من الماء في الجسم، تدخل السوائل داخل الخلايا ثم تنتفخ الأخيرة ما يعرّض الإنسان لخطر الإصابة بنوبات صرع أو الدخول في غيبوبة أو حتى الموت.
أفضل الطرق لتحديد ما إذا كنت تشرب كمية كافية من الماء، فهي مراقبة لون البول، فعادة ما يتراوح من الأصفر الباهت إلى لون الشاي بسبب مزيج من صبغة urochrome ومستوى الماء في جسمك.
وفي حال كان البول صافيًا في كثير من الأحيان، فهذه علامة أكيدة على أنك تشرب الكثير من الماء في فترة قصيرة. وأيضا معدل استخدامك للحمام، وهي علامة أخرى فإذا كنت تستخدم المرحاض أكثر من المعتاد أي أكثر من 6 لـ 8 مرات يوميًا، وكحد أقصى 10 مرات، فهذا يعني أن هناك خللا.
ووفق الدراسات، فإن تحديد الكمية يعتمد على مقدار ما يحتاجه كل جسم على حدى، حيث يجب أن تشرب النساء من سن 19 إلى 30 عاما حوالي 2.7 لتر من الماء يوميا، في حين يحتاج الرجال من نفس العمر إلى حوالي 3.7 لتر.
كما أن مستويات العطش ليست معيارًا للجميع، خاصة الرياضيين وكبار السن والنساء الحوامل.
ومن المهم أيضًا معرفة ان الماء أمر حيوي لوظيفة الخلية وحياتها، لذلك فإن جسمك ينبهك عندما يحتاج إلى المزيد، مع التحذير من أن الإفراط قد يؤدي إلى نتائج قد تسبب الموت، لذلك فـ8 أكواب يوميًا معيار جيد وكمية آمنة.
البوابة لايت
تعرف على أضرار الإفراط في شرب الماء
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق