قال مسئول صومالى، اليوم السبت، إن ما لا يقل عن 12 شخصا قتلوا خلال هجوم شنه متشددون على فندق في العاصمة الصومالية مقديشو، فيما تواصل قوات الأمن قتال المسلحين المتحصنين داخلها.
اقتحم مقاتلون من جماعة الشباب المرتبطة بالقاعدة فندق الحياة الشهير مساء الجمعة، وأطلقوا وابلا من النيران وانفجارات القنابل.
وقال محمد، وهو ضابط المخابرات الذي ذكر اسما واحدا فقط في تصريحات صحفية أبرزتها صحيفة الجارديان البريطانية: "تأكدنا حتى الآن من مقتل 12 شخصا معظمهم مدنيون".
وتسببت التفجيرات في تصاعد أعمدة الدخان على تقاطع الطرق المزدحم مساء الجمعة، ولا يزال صوت إطلاق النار يتصاعد في أنحاء العاصمة في الساعات الأولى من صباح يوم السبت.
الهجوم الذي وقع في مقديشو هو الأكبر منذ انتخاب الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود في مايو ايار بعد شهور عديدة من عدم الاستقرار السياسي.
وأعلنت الجماعة الجهادية، التي تشن تمردا قاتلا ضد الحكومة المركزية الهشة في الصومال منذ نحو 15 عاما، مسئوليتها عن الهجوم.
وصرح القائد الأمني محمد عبد القادر لوكالة فرانس برس ان "القوات الامنية واصلت تحييد الإرهابيين الذين تم تطويقهم داخل غرفة في مبنى الفندق".
وتم إنقاذ معظم الأشخاص ولكن تأكد مقتل ثمانية مدنيين على الأقل حتى الآن.
وقال المتحدث باسم الشرطة عبدالفتاح عدن حسن، للصحفيين في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، إن الانفجار الأول نتج عن انتحاري هاجم الفندق مع عدة مسلحين آخرين.
وقال شهود، إن انفجارا ثانيا وقع بعد دقائق قليلة، وأوقع إصابات في صفوف رجال الإنقاذ وأفراد من قوات الأمن ومدنيين هرعوا إلى مكان الحادث بعد الانفجار الأول.