أكدت عارضة الأزياء بيلا حديد، أنها فقدت بعض أصدقائها والكثير من فرص العمل بسبب مواقفها الثابتة تجاه موطنها الأصلي فلسطين التي جعلتها عرضة لاتهامات متكررة بمعاداة السامية ونشر الكراهية.
ووفقًا لما ذكرت فقد أكدت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، أنها مستعدة لخسارة مهنتها من أجل مواصلة دعم القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن الكثير من الشركات توقفت عن العمل معها، وقطع كثير من أصدقائها علاقتهم معها بشكل نهائي، مؤكدة أن ذلك لن يدفعها للتنازل عن معتقداتها.
يذكر أن عائلة بيلا حديد فرت من فلسطين عام 1948 خلال النكبة عندما طردت الميليشيات الصهيونية أكثر من 700 ألف فلسطيني من فلسطين التاريخية ودمرت حوالي 500 قرية لإفساح المجال أمام قيام دولة إسرائيل.