قال وانغ وين بن المتحدث باسم الخارجية الصينية، إن النقاط الرئيسية الحقيقية لزيارة نانسي بيلوسي لتايوان واضحة للغاية، وأصبح الصواب والخطأ واضحين وضوح الشمس، وهو تعدي الولايات المتحدة الأمريكية على التزامها بمبدأ "الصين الواحدة"، وتقويض السيادة الصينية ووحدة أراضيها، وليس تعدي الصين بالتزاماتها، وتقويض السيادة الأمريكية ووحدة أراضيها، وسببه القائد الأمريكي الذي زار تايوان ودعم القوي الانفصالية الساعية لانفصال تايوان، وليس زيارة قادة الصين لأمريكا و دعمهم لاستقلال ألاسكا.
وأكد، أن رد الصين الحازم على الاستفزازات الأمريكية معقولة ومشروعة ومبررة، و قد حصلت الصين على تأييد وتفهم واسع النطاق من المجتمع الدولي.
وتابع، إذا كانت أمريكا ترغب في حل هذه الأزمة، فلا يوجد سوى مخرج واحد، يكمن في الرجوع إلى مبدأ "الصين الواحدة" و البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين وأمريكا، وليس التهرب من المسؤوليات، وإلقاء اللوم على الآخر، ناهيك عن التصرف بشكل أعمى دون تفكير، ومحاولة خلق أزمات كبرى.
وقال، إن تصميم الصين لحماية وحدة أراضيها وسيادتها صارمة ولن تتزعزع، كما ننصح واشنطن بأن لا تخطيء الحكم.