شهد الأسبوع الرئاسي إجراء الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مع قداسة البابا تواضروس، وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسي قدم تعازيه في ضحايا حادث كنيسة الجيزة، وأكد خلال الاتصال قيام كل مؤسسات الدولة بتقديم الدعم اللازم لاحتواء آثار هذا الحادث الأليم.
كما شهد الأسبوع الرئاسي أداء الوزراء الجُدد اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقصر الجمهوري بمدينة العلمين الجديدة، كما اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والوزراء الجدد عقب أدائهم اليمين الدستورية بالقصر الجمهورى بمدينة العلمين الجديدة.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالوزراء الجدد، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في مهمتهم، بما يرقى لطموحات الشعب المصري ويسهم في تحقيق استراتيجيات الدولة وغايتها الكبرى وحماية مصالحها ومقدراتها.
وقد شدد الرئيس على الوزراء الجدد التحلي بالتجرد والموضوعية والتفاني وترسيخ مبدأ الكفاءة والأداء المتميز وبذل أقصى جهد كمنهج إدارة ثابت لإعلاء مصلحة الوطن في المقام الأول، وذلك لحجم المسؤولية الكبيرة التي يتولونها في ظل المتغيرات الدولية التى انعكست داخليًا على دول العالم ومنها مصر وفرضت العديد من التحديات التى تتطلب العمل الدؤوب المتواصل بإرادة قوية وبلا كلل".
كما وجه الرئيس الوزراء الجدد بالوقوف بدقة على كافة أدوات وإمكانيات وزاراتهم والمؤسسات والهيئات التابعة لها وحسن إدارتها لتعظيم نتاج تلك الإمكانيات وتطوير أسلوب عملها بهدف تحقيق أقصى استفادة وعائد ممكن، مع الانتباه جيدا لكفاءة آليات التنفيذ كعامل حاسم فى نجاح التخطيط ليصبح واقعا ملموسا.
ووجه الرئيس بتطوير برامج التدريب والتأهيل ورفع قدرات الموارد البشرية خاصة من الشباب مع التركيز على العناصر المتميزة، باعتبارهم الكتلة الواعدة التى تمتاز بالكفاءة العملية والذهنية بجانب القدرة على إنتاج الأفكار للتعامل مع مختلف القضايا بشكل مبتكر غير تقليدي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس وجه كذلك بأهمية التواصل المنتظم مع المواطنين، وتقديم أفضل الخدمات لهم فى مجال عمل كل وزارة، مع نشر وتعميق الوعى العام بشأن التحديات الدولية والإقليمية والداخلية التي تواجه الدولة، وكذلك الجهود وحجم الإنجازات والتطورات الحالية في إطار التنمية الشاملة التي تشهدها مصر على امتداد محافظتها ورقعتها الجغرافية.
من جانبه؛ أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الوزراء الجدد عازمين على العمل بأقصى طاقاتهم والبناء على ما تم تحقيقه من إنجازات ودراسات لاستكمالها وتنفيذها، ولحرص على التنسيق والتناغم بين الوزارات وكافة قطاعات وأجهزة الدولة المختلفة، على نحو يعظم من عملية التنفيذ الأمثل لبرامج وخطط الدولة مشيرًا إلى أن الحكومة تحرص على الإسراع بوتيرة إنجاز مختلف المشروعات القومية وتنفيذ جميع التكليفات الموكلة إليها.
كما التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير وزير النقل، بحضور نيكوربنوف رئيس مجلس إدارة شركة سكك حديد ألمانيا "دويتش بان"، والمهندس أحمد السويدي رئيس مجلس إدارة شركة السويدي إليكتريك، واللواء شريف حسن رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق.
وصرح السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء "تناول استعراض التعاون بين وزارة النقل وشركة سكك حديد ألمانيا "دويتش بان"، لتشغيل وإدارة منظومة القطار الكهربائي السريع.
وقد استعراض الفريق كامل الوزير جهود الوزارة بهدف بلورة التعاقد بين الهيئة القومية للأنفاق والشركة الألمانية، لإدارة وتشغيل شبكة القطار الكهربائي السريع في مصر بخطوطه الثلاث والبالغ طولها 2000 كيلومتر وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص ممثلًا في شركة السويدي اليكتريك.
ومن جانبه، عبر رئيس الشركة الألمانية "دويتش بان" عن تشرفه بلقاء الرئيس، متطلعا للتعاون مع وزارة النقل في إدارة وتشغيل منظومة القطار الكهربائي السريع الجارى تنفيذه في مصر بخطوطه الثلاث، موضحًا أن الشركة الألمانية أيضا ستقوم بتأهيل وتدريب المهندسين والفنيين المصريين، مشيدا بحجم الانجازات التنموية التي شهدتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة بقيادة الرئيس.
وقد أكد الرئيس، التقدير المصري للخبرة الألمانية في مجال نظم الإدارة والتشغيل والتي تتسم بالحوكمة الدقيقة، حيث وجه بالبدء الفوري في التعاقد مع الشركة الألمانية، كما وجه بالتركيز على الجانب التأهيلي للكوادر البشرية الفنية، وذلك بنقل ثقافة العمل الألمانية التي تتسم بالدقة والانضباط الشديد وجودة الإنتاج، وذلك بهدف صياغة وصقل شخصية الكوادر البشرية الفنية المصرية.
وأوضح المُتحدث الرسمي أن الشركة الألمانية دويتش بان تُعد الأكبر في مجال شركات إدارة وتشغيل خطوط القطارات في أوروبا ومن ضمن الشركات الكبرى المماثلة على مستوى العالم، ويتبعها أكثر من 500 شركة فرعية في مجالات السكك الحديدية ونقل البضائع وإدارة البنية التحتية ذات الصلة بالقطارات الكهربائية.
كما اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور الفريق كامل الوزير وزير النقل. وصرح السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء "تناول مُتابعة مشروعات وأنشطة وزارة النقل على مستوى الجمهورية".
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الفريق كامل الوزير استعرض خلال الاجتماع عملية التطوير الجارية لمنظومة الموانئ على مستوى الجمهورية، خاصة ما يتعلق بالموقف التنفيذي لمشروعات ميناء الإسكندرية الكبير، والذي يضم ميناء الدخيلة، وميناء المكس الأوسط، بالإضافة إلى ميناء الإسكندرية الرئيسي، وما يتعلق بساحات البضائع العامة، والبوابات، وساحات الحاويات، والمنظومة اللوجيستية الخاصة بالميناء والأرصفة البحرية.
وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بالاستغلال الأمثل لكافة المساحات بميناء الإسكندرية، لصالح منشآت الميناء، ودراسة الاستعانة بالخبرات العالمية في الإدارة والتشغيل، وذلك لتطوير الأداء وتعظيم الناتج لصالح عملية التنمية الشاملة في مصر.
وأوضح المُتحدث الرسمي أن السيد وزير النقل استعرض أيضًا عملية استكمال وتطوير ميناء السخنة، وانشاء المناطق اللوجستية بالميناء والساحات الجديدة، كما استعرض الوزير أعمال تطوير ميناء دمياط خاصة ما يتعلق بحواجز الأمواج والممر الملاحي والتكريك.
كما استعرض الفريق كامل الوزير ما يتعلق بالموقف التنفيذي للمحاور الجديدة الإضافية الجاري انشائها على النيل، خاصة ما يتعلق بمحاور بديل خزان أسوان، وديروط، وطما.
وقد شدد الرئيس في هذا الصدد على الالتزام بالجداول الزمنية للانتهاء على وجه السرعة من إنشاء تلك المحاور، لما لها من مردود حيوي، كونها تمثل شرايين تواصل ما بين ضفتي النيل، وتُعد وسيلة آمنة فيما يتعلق بسلاسة تنقل الافراد، وكذلك مردودا اقتصاديا يتمثل في تسهيل عملية التجارة وعبور الشاحنات.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الموقف التنفيذي الخاص بوسائل النقل الجديدة التي تم إضافتها لمنظومة النقل العام الجماعى في مصر، خاصة ما يتعلق بالقطار الكهربائي الخفيف، والمونوريل، والقطار الكهربائي السريع، وأعمال المحطات والأعمال الإنشائية والكباري العلوية على التقاطعات وخطوط السير لتلك وسائل النقل الحديثة التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في منظومة النقل العام في مصر، حيث ستربط أنحاء الجمهورية ببعضها من خلال شبكة الموانئ والمطارات، وهو ما يصب في خدمة عملية التنمية المستهدفة في كافة المجالات في مصر.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض الموقف التنفيذي للمشروعات القومية لوزارة الإسكان، خاصةً مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بسيناء، ومدن المنصورة الجديدة والعلمين الجديدة وصواري، فضلًا عن تطوير منطقة القاهرة التاريخية، وكذلك سلسلة مشروعات سكن كل المصريين. ".
وقد عرض الدكتور عاصم الجزار في هذا الإطار سير العمل في عدد من المدن الجديدة على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى انتهاء العمل بمدينة المنصورة الجديدة بطول ١٥ كم على ساحل البحر المتوسط مباشرة، وذلك بكافة مكوناتها من أحياء سكنية بمختلف أنواعها من عمارات وفيلات، ودور عبادة، ومركز الرعاية الطبية، ومباني تجارية وخدمية، ومحطات معالجة وتحلية المياه، ومحولات الكهرباء، وقد وجه السيد الرئيس بالتدقيق في مستوى كافة الخدمات التي ستقدم لقاطني مدينة المنصورة الجديدة، والقيام بالتنسيق الحضاري على نحو مستدام يتماشى مع طبيعة الجو بالمنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد أيضًا عرض مستجدات العمل في مشروع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام" بسيناء، بكافة مكوناته الفندقية والسياحية والخدمية والطرق والمحاور المؤدية الى الموقع، حيث وجه الرئيس بالاستمرار في بذل كافة الجهود لتقديم تلك البقعة المقدسة من أرض مصر للإنسانية ولجميع الزائرين من أنحاء العالم على النحو الأمثل، تقديرًا لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة، مع مراعاة أن تكون المباني والإنشاءات والمرافق متناغمة مع الطبيعة البيئية للمكان، وكذا زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة حفاظًا على البيئة.
كما تابع الرئيس كذلك تطوير منطقة القاهرة التاريخية، والذي يهدف لاستعادة الوجه الحضاري للقاهرة، بما فيها عملية التطوير الجارية في سور مجرى العيون، موجهًا بألا يقتصر التطوير على المعالم التاريخية والأثرية العريقة فقط، وإنما يمتد أيضًا لكافة الأراضي والمواقع المتاخمة لها.
وتم في ذات السياق عرض الموقف التنفيذي لتطوير منطقة مثلث ماسبيرو، حيث وجه الرئيس بأن يتم تطوير المثلث بالتناغم والتكامل مع مختلف أوجه التطوير الجاري بهذه المنطقة المركزية في العاصمة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور عاصم الجزار عرض أيضًا جهود الوزارة للاضطلاع بمشروع للتدريب الحرفى والفني للشباب في القرى، وذلك بالتعاون مع وزارة الهجرة والمصريين بالخارج، وفي إطار مبادرتي "حياة كريمة" و"قوارب النجاة"، حيث وجه الرئيس بتكثيف تلك النوعية من البرامج ورفع مستواها وزيادة عدد المتدربين من الشباب فيها لاكتشاف المواهب والقدرت المتميزة في المجال الحرفي والفنى، مع صقلها على مستوى فنى راقي، بالنظر لمساهمتها في دفع عجلة التنمية الشاملة في مصر والتي تحتاج لسواعد أبنائها الموهوبين والمبدعين في كافة المجالات.
كما تم عرض الموقف التنفيذي بمدينة العلمين الجديدة، فضلًا عن تطور الأعمال الإنشائية بمشروع صواري الإسكندرية، إلى جانب استعراض موقف المشروعات داخل العاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً منطقة الأبراج في حي المال والأعمال.
كما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بتعيين اللواء طيار أ.ح محمود فؤاد محمد عبد الجواد عبد القادر قائدًا للقوات الجوية
كما شهد الأسبوع الرئاسي تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون".
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اللبنانى تقدم باسمه واسم الشعب اللبنانى الشقيق بخالص العزاء والمواساة للرئيس وللشعب المصرى في ضحايا الحادث الأليم الذي وقع بكنيسة المنيرة معربًا عن تضامن لبنان الكامل مع مصر في هذا الظرف الدقيق".
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التونسي قيس سعيد، الذى عبر عن تعازي الشقيقة تونس حكومة وشعبا للرئيس وللشعب المصرى في ضحايا حادث كنيسة المنيرة.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من جلالة الملك عبد الله الثانى بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الذى قدم تعازيه الشخصية ومواساة الاردن الشقيقة حكومة وشعبًا للرئيس وللشعب المصرى في ضحايا حادث كنيسة إمبابة.