السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

دارين حداد فى حوارها لـ "البوابة نيوز": «مانجة هندى» تحدى كبير.. وللمرة الأولى أقدم استعراضات وأغنى بصوتى.. أحببت الرقص الهندى.. وأعشق «شريهان» منذ صغرى

دارين حداد
دارين حداد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دائمًا ما تحاول أن توازن ما بين أدوارها في السينما والدراما التليفزيونية، وعلي الرغم من غيابها عن المسرح لفترة طويلة، إلا أنها فضلت العودة للمسرح عن طريق "مانجة هندي" في مصر.

 تخوض الفنانة التونسية دارين حداد تحد كبير هذه المرة، حيث إنها تجسد شخصيتان مختلفتان في المسرحية، كما أنها تقدم عددا كبيرا من الاستعراضات.

- ماذا عن شخصيتك في مسرحية "مانجة هندي" وما الذي شجعك علي المشاركة بها؟

شخصيتي بها استعراضات شرقية واستعراضات هندية أيضا، ما جذبني للمشاركة في المسرحية، وشخصيتي بالمسرحية تشبهني في بعض الصفات، ولكن أيضا تختلف عنها في البعض الآخر، وأنا اعتبرت شخصيتي في المسرحية "حالة" أعيشها وليس "دور وخلاص".

-حدثينا أكثر عن دورك في المسرحية 

أجسد شخصية فتاة من حارة شعبية، ثم بعد ذلك في أحداث المسرحية أتحول لفتاة هندية، ما أدى إلى أن يكون التدريب علي شقين، الشق الأول هو تمثيل هذا التحول الخاص بالشخصية، والشق الثاني متعلق بالاستعراضات والرقص، وهذا التحدي أنا اعتبره مغامرة كبيرة، وأنا كنت أقول في نفسي "يا أكون قد المغامرة دي يا مقدرش أعملها" وفي الحقيقة كان دور البنت الشعبية اصعب بالنسبة لي من الهندية ولكنني كنت "قد المغامرة".

- وما أصعب استعراض بالنسبة لكِ في المسرحية؟

بالتأكيد الاستعراضات "الهندية"، لذلك استعنت بمدربة هندية، وتعلمت منها "التكنيك" الخاص بالاستعراضات، خاصةً وأن الرقصات الهندية صعبة وتتضمن حركات كثيرة جدًا وسريعة وأنا أعتبر أن "الشرقي" مقارنةً بالرقص الهندي "ولا حاجة" حيث إن الهندي أصعب كثيرا، ولكن في مجمل الأمر، سواء الهندي او الشرقي فهي استعراضات "مُتعبة".

- وماذا مثلت لكِ تجربة "الهندي" في المسرحية؟ 

المسرحية جعلتني أعشق "الهندي"، خاصةً أن الملابس والاستعراضات كلها "هندي" ما جعلني أتقن الموضوع وأحبه في نفس الوقت، خاصةً أنها المرة الأولى لي في الاستعراض في مشواري الفني، كما أن الاستعراضات تتضمن "غناء" بصوتي وهي المرة الأولي لي أيضا، والغناء والرقص في نفس الوقت شىء صعب وليس سهلًا أبدًا فهو مجهود كبير.

- وهل كان لديكِ راقصة مُلهمة لكِ في دورك في المسرحية؟

لا ليست راقصة، ولكنني أعشق شريهان في الفوازير، وأنا تربيت علي هذه الفوازير منذ الصغر، هذا بالإضافة إلى فوازير نيللي أيضا.

- وكيف تدربتي علي الرقص بشكل عام في المسرحية؟ 

كان لدي مدربة تدعي "رضوي" وهي كانت ترقص "شرقي" وكنا نشاهد أيضا فيديوهات "هندية" من "اليوتيوب" حتي نستطيع أن نطبق ما نشاهده ونتعلم منه، كما أنني سافرت إلي دبي وهناك استعنت بمدربة "هندية".

- وماذا عن الغناء بصوتك في المسرحية؟ 

المفاجأة هى أنني لم أتدرب علي الغناء، فأنا اكتشفت أني أمتلك صوتا "حلو". 

- ما الذي شجعك علي المشاركة في مسرحية "مانجة هندي" علي الرغم من غيابك عن المسرح فترة طويلة؟

أنا تحمست لفكرة أنها مسرحية "استعراضية"، وكنت عاشقة لهذا الشيء، كما أنها تجربة جديدة وخصوصا أنها بطولة، "ومش سهل إن فنان ياخد بطولة في مسرح"، وليس سهلا أيضا أن يكون عندي ٦ استعراضات منفردة في العمل، وهذه الاستعراضات تتضمن الغناء والكلام وكثير من التفاصيل.

- هل تختلف رهبة المسرح عن السينما والتليفزيون؟

بالتأكيد المسرح له رهبة كبيرة جدا جدا، وما زالت تسيطر عليّ هذه الرهبة في كل يوم عرض علي الرغم من أن العرض بدأ منذ أكثر من 3 أشهر، ولكن رهبة المسرح "غير"، خاصةً أنني أقف في كل مرة أمام جمهور مختلف.

- وماذا عن كواليس العمل مع باقي أبطال المسرحية؟

كواليس ممتعة وكأننا أصبحنا عائلة واحدة، وذلك بسبب العشرة، حيث إننا نلتقي يوميا منذ أكثر من 3 أشهر، وهو ما تسبب في توطيد العلاقات، ودائمًا ما نسأل علي بعضنا البعض حتي خارج العمل.

- وماذا عن خطواتك الفنية بشكل عام؟

حاليًا أنا أشارك بفيلم، كما أنني تعاقدت علي عمل درامي مع منصة “watch it" ويتبقي لي يوم واحد فقط تصوير علي أن يعرض خلال الفترة المقبلة.