تحدث الفنان محمود سيد حنفى، عن تعلمه الفنون وتكوينه ككنز بشرى قائلا: «يعتبر انضمامى لفرقة ومضة لعروض خيال الظل والأراجوز، هو مسار هام فى حياتى، حيث فتح بابًا للشغف الذى لا ينتهى شغف تأصل فيّ منذ الصغر دون أن أشعر عندما كنت أتابع عروض مولد السيدة زينب فأنا أحد أبناء هذا الحى المفعم بكل ما هو مصري».
وأضاف «حنفي»: كانت هذه الفنون أهم ما يقدم، وأنتظر من العام للعام من خلال المولد وهو ما دفعنى لدراسة التمثيل والإخراج بجامعة حلوان، وكانت ورش وعروض فرقة ومضة بابا للدخول إلى عوالم الفرقة التى ساعدتنى على تجاوز صعوبات عالم الدمى، وتتمثل فى الاستغناء عن أدوات الممثل من الإيماءات والإشارات وتعبيرات الوجه والجسد ليعبر من خلال حركة العروسة والصوت، وساعدتنى فى تجاوز ذلك فى عروضنا لخيال الظل تنوع أعضاء الفرقة فهى مزيج بين فنانين شعبيين ومتخصصين أكاديميًا.
وتابع: وهو ما ساعدنا على تقديم موضوعات متعددة بخيال الظل منها: التراثى القديم والتربوى والفانتازيا والاجتماعى والسياسى، كذلك قدمنا عروضًا بالتعاون مع فرق أجنبية «صينية – أمريكية – إيطالية – مكسيكية...، وغيرها»، وعمل معنا فنانون من مختلف دول العالم، كما قدمنا عروضًا وورشا فى أكثر من ٣٠ دولة لفتح الأفق حول تلك الفنون.
ولفت «حنفي»، إلى أنه يرى أن المخايل هو فنان شامل يرتكز عليه عرض خيال الظل، ففى خلف الستار «الشاشة» عليك أن تتخيل تشابك أيادى المخايلين والتوحد مع العروسة فى الحركة، وأن لغة غير اللغة وحياة غير الحياة تصنع التواصل بين المخايلين لغة يخلقها الإبداع والحب.
ثقافة
محمود حنفي: أنا ابن حي السيدة زينب واتربيت في بيئة مفعمة بالتراث
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق