تحدث الفنان صبرى سعد متولى، الشهير بـ«صابر شيكو»، عن تجربته قائلاً: «كان أبويا الله يرحمه يعرف خيال الظل كويس وكان بيلعب الأراجوز زمان كان بتوع الخيال فيه كتير منهم بيلعبوا أراجوز برضه وبيحكولى أنى اتولدت فى المولد تحت المسرح كبرت وأنا شايف أبويا بيروح من مولد للتانى وكنت طبعا بروح معاه شفته بيلعب بالخيال برضه واتعلمت أنا كمان شغل الخيال والأراجوز والمزيكا بدق على الطبله يعنى علشان كدا لما الدنيا كانت بتقفل كنت اشتعل مع بتوع حسب الله شفت عم أحمد الكومي».
ولأول مرة يتحدث الكنوز البشرية الحية لفناني الأراجوز، خلال فعاليات مهرجان الأراجوز المصري في دورته الثالثة، يحكون عن تجربتهم مع صاحب «الجلباب الأحمر»، وما ما نطلق عليهم «الكنوز البشرية الحية» في حديث مع جمهور فن الأراجوز المصري، والذين تحدثوا عن تجربتهم الشخصية وكيف عايشوا فن الأراجوز المصري وأصبح جزء من حياتهم اليومية وكيف ترسخ هذا الفن في وجدانهم، وأصبح محور حياتهم بشكل يومي.
وأضاف «شيكو»: اشتغلت فى الخيال مع حسن خنوفه كنا بنقعد فى شارع محمد على كان الشغل زمان بيجى عليه ومن ١٥ سنة أو أكتر حبه قالى د نبيل تعالى اشتغل معانا ومن ساعتها وأنا فى فرقة ومضة بنعمل عروض أراجوز، وخيال ولفينا دول كتير معدش حد فى السوق بيشتغل خيال غيرنا دلوقتى الناس القديمة معظمهم مات خلاص سافرنا البحرين وتونس والإمارات والكويت وبلاد كتير قدمنا عروضا فى جناين ومسارح وفى الشوارع، الشغل مع فرقة ومضه، غير اللى كان زمان، اللى كان كل يوم بيومه.
وتابع: «دلوقت عندنا عرض كل يوم جمع الشغلانة كانت حتخلص لولا الفرقة دى أنا نفسى الناس تشوف الشغل بتاعنا علشان تعرفه وتطلبه أكتر ونعرف نشتغل أكتر وزميلنا يشتغلوا والشغل مايمتش أنا بعمل العرايس وبنصب الشاشة وبحرك وبكون مبسوط لما أشوف العيال بتضحك».
