أظهرت البيانات النهائية من مكتب الإحصاء النمساوي اليوم الخميس، ارتفاع تضخم أسعار المستهلك أكثر مما تم تقديره أولا في يوليو.
وارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 9.3% على أساس سنوي في يوليو، بعد زيادة بنسبة 8.7% في يونيو. وبلغ التضخم في التقدير الأولي 9.2%.
وتعد بيانات أحدث تضخم هي الأعلى منذ فبراير 1975.
وقال مدير عام مكتب الإحصاء توبياس توماس "مازالت أقوى العوامل المحركة للتضخم هي أسعار الوقود".
وأضاف "زيادة الأسعار ملحوظة بالأخص في التسوق الأسبوعي. وكان ارتفاع أسعار سلة السلع المصغرة التي تشمل أيضا الوقود بالإضافة إلى الغذاء والخدمات، أعلى من ضعف التضخم العام في يوليو الذي وصل إلى 19.1%".
وتابع "زاد مقياس الاتحاد الأوروبي للمؤشرات المنسقة لأسعار المستهلك بنسبة 9.4% على أساس سنوي في يوليو، عقب زيادة بنسبة 8.7% في الشهر السابق. ووفقا للتقدير الأولي ارتفعت المؤشرات المنسقة لأسعار المستهلك بنسبة 9.3%. وبحذف الوقود والأغذية والطاقة والمطاعم، وصل التضخم لـ 3.7% في يوليو.
وعلى أساس شهري، زادت أسعار المستهلك بنسبة 0.9% في يوليو، بعد زيادة بنسبة 1.4% في الشهر السابق. وفي التقدير الأولي ارتفعت الأسعار بنسبة 0.8%.