أقام مسرح الحمامات بتونس سهرة غنائية شعرية بعنوان “محمود، مارسيل وأنا” لإحياء ذكرى الشاعر الفلسطينى الراحل محمود درويش، قدمها عازف العود والمغنى اللبنانى مارسيل خليفة وابنه عازف البيانو بشار مار.
أقيم الحفل بمشاركة 4 عازفين آخرين على الآكورديون والجيتار والساكسفون والتشيللو، وقدم مارسيل خليفة وابنه مزيجا مختلفا من إيقاعات الموسيقى الغربية مع ألحان آلة العود، بجانب عرض أغنية "بيروت" التي أراد من خلالها “خليفة” تكريم ضحايا انفجار مرفأ بيروت، غنى أيضا من روائع الشاعر الراحل محمود درويش: "هذا البحر لي" و"نلتقي بعد قليل" و"خائف من القمر" و"أنا يوسف يا أبي" و"إلهي لماذا تخليت عني" ونعرف الماضي ولا نمضي".
من جانبه عبر مارسيل خليفة عن سعادته بهذا الحفل، قائلا: "الله خلقني من أجل قصائده"، كما أكد أنه يعمل الآن على عملا أوبراليا وأوركستراليا ممسرحا من المقرر أن يخرج للنور خلال الفترة المقبلة.