نموذج في السعي تقدمه نورة، خريجة الثانوية الأزهرية، والتي تقف في ميدان الجيزة، لعرض وبيع بضاعتها، والتي تتمثل في مشروع ساندوتشات طعام، وهو المشروع التي تتكئ عليه نورة من أجل توفير مصدر دخل يساعد في توفير حياة كريمة لها ولأسرتها.
وبالرغم من صغر سنها، إلا أنها رفضت أن تتخذ دور المشاهد الشاكي من صعوبة ظروف والديها، إلا أنها تحدت الظروف ونظرات المجتمع، وبحثت عن عمل إلى أن استقر بها الحال في بيع ساندوتشات طعات على تروسيكل في الشارع: "بوجه رسالة للبنات اللي حب تنزل تشتغل في الشارع متخفش من كلام الناس، ومش معنى أن اللي بيشتغل في الشارع يكونوا ناس جهلة".
وتقول نورة عن سبب عملها: “بشتغل عشان أعول أبويا وأمي عشان هم كبار في السن، وبطلع أشتغل من الساعة 6 الصبح لحد الساعة 4 العصر”.
وتحلم نورة باستكمال مسيرتها التعليمية: "بحلم أخش كلية لغات وترجمة قسم لغة إنجليزية".