كشفت دراسة طبية حديثة نشرت في موقع health المعنى بأخبار الصحة العالمية، أن الاختلافات البيولوجية بين الجنسين تجعل الرجال أكثر عرضة للإصابة بالسرطان عن النساء، كما أنهم أكثر عرضة للوفاة، ولكنهم في الوقت نفسه يعانون من انخفاض معدلات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية والمرارة فقط.
من جانبها، أكدت مؤلفة الدراسة سارة جاكسون، الزميلة البحثية في قسم المعهد الأمريكي للسرطان وعلم الوراثة، قائلة: "بعد التحكم في عوامل مثل التدخين والنظام الغذائي والنشاط البدني والحالات الطبية الشائعة التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ظل الرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء بالنسبة لمعظم أنواع السرطان".
وأوضحت “جاكسون”: "لم يتم بعد فهم الاختلافات البيولوجية التي تؤدي إلى حدوث هذه التفاوتات تحديدًا، لكن نريد أن نستكشف مساهمة الهرمونات الجنسية والجينات فى الإصابة بالسرطان فى الأبحاث المستقبلية".