حذر مايكل كاسيدى، أستاذ البراكين في جامعة برمنجهام، من وقوع أى بركان جديد في عصرنا الحالي لأنه سيؤدي إلى خسائر بشرية ومادية فادحة، نظرا للاكتظاظ السكاني العالمي وترابط بين أنحاء الأرض.
ووفقا لما ذكرت “سكاى نيوز” فإن مايكل كاسيدى، قال في تصريحه الأخير لمجلة "ناتشر" العلمية: "لا يوجد عمل منسق، ولا استثمارات ضخمة، للتخفيف من حدة الآثار العالمية للانفجارات البركانية الضخمة، وهذا الأمر يحتاج إلى تغيير".
وفي نفس السياق، حذر علماء من احتمال ثوران بركان هائل في هذا القرن، سيؤدي - في حال حدوثه- إلى تغيير مناخ كوكب الأرض وسيعرض حياة الملايين للخطر، حيث أكدوا أن هناك احتمال واحد من 6 لحدوث هذه الكارثة خلال الأعوام الـ78 المتبقية من هذا القرن.
وأضاف العلماء أنه لا يوجد هناك برنامج عالمي لحماية الأرض في حدوث ثوران بركان هائل، وهو أمر يزيد احتمال حدوثه بمئات المرات عن احتمال اصطدام الكويكبات والمذنبات معا بالأرض.
ويذكر أن آخر ثوران بركاني هائل قوته 7 درجات في العالم، وقع عام 1815 في تامبورا بإندونيسيا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص وشعر بتأثيره الملايين حول العالم، إذ تسبب في انخفاض درجة حرارة الأرض آنذاك، فضلا عن أوبئة ومجاعات، كما أتلف البركان حينها المحاصيل الزراعية في أوروبا وأميركا الشمالية والصين.