تهم جديدة بارتكاب عدة جرائم جنسية تلاحق المغني الأمريكي آر. كيلي، حيث يمثل مجددًا هذا الأسبوع أمام محكمة شيكاغو للنظر فيها، وذلك بعد الحكم عليه مؤخرا بالسجن لثلاثين عاما في تهمة مماثلة.
ووفقًا لما ذكرت “نيويورك تايمز” الأمريكية، فإن محكمة شيكاغو وجهت إلى "كيلي" تهم بعرقلة سير العدالة واستغلال الأطفال في مواد إباحية وبنشاط جنسي غير قانوني مع قاصر.
كما اتُهم “كيلي” بأنه أقدم مع اثنين من شركائه السابقين على تعطيل مسار محاكمته المتعلقة باستغلال الأطفال في مواد إباحية عام 2008 من خلال دفعه إحدى الضحايا بواسطة التهديد والرشوة إلى عدم الإدلاء بشهادتها، ولكن من المتوقع أن تدلي الضحية نفسها هذه المرة بشهادتها خلال المحاكمة التي تستغرق أربعة أسابيع، علمًا أن المتهمين الآخرين فيها هما مدير أعماله السابق ديريل مكديفيد والموظف السابق لديه ميلتون "جون" براون.
وطلبت محامية “كيلي” استبعاد أي شخص شاهد المسلسل الوثائقي "سورفايفينج آر. كيلي" الذي يتضمن أحاديث مع عدد من ضحاياه من هيئة المحلفين، لكن القاضي ردّ هذا الطلب.
وكانت محكمة في نيويورك قد أدانته بإدارة منظومة استغلال جنسي لفتيات بينهن قاصرات على مدى سنوات، وصدر في نهاية يونيو الماضي حكم بحبسه 30 عامًا.
وقد اعتُبرت إدانة آر. كيلي في نيويورك محطة رئيسية في حركة "مي تو"، إذ كانت المرة الأولى التي يكون فيها غالبية المدعين من النساء السوداوات بمواجهة فنان أسود.
وكشفت المحاكمة عن "منظومة" آر كيلي لجذب فتيات صغيرات جدا والاعتداء عليهن جنسيا، بتواطؤ من محيطه، بما يشبه أنشطة المافيا، بحسب النيابة العامة.
وروى العديد من الضحايا لقاءهن مع نجمهن المحبوب خلال الحفلات الموسيقية التي كنّ يحصلن بعدها على ورقة عليها عنوان المغني وأرقام الاتصال به؛ ويواجه كيلي كذلك دعاوى مماثلة في ولايتين أخريين.