خلال السنوات الأخيرة، حققت مصر طفرة غير مسبوقة نحو زيادة حجم الصادرات الزراعية للعالم، خاصة من أصناف «الموالح» التى دخلت جميع الأسواق العالمية، فقد أثبتت الإحصاءات والتقارير أن مصر اجتازت كل الاشتراطات الدولية لجودة المحاصيل حتى نالت ثقة أكبر دول العالم وأكثرها تعقيدا فى المواصفات والشروط، والتى تعتبر خطوة نحو تحقيق حلم الـ100 مليون دولار للصادرات المصرية، كما وعد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومؤخرا، تم فتح سوق جديدة لتصدير جميع أصناف الموالح المصرية إلى دولة نيوزيلاندا، وجاء ذلك بعد نجاح فتح السوق أمام البرتقال منذ عامين، وكان التصدير بعد مفاوضات بين الحجر الزراعى فى البلدين، وزيارة وفد فنى من الجانب الآخر للاطلاع على منظومة التصدير المصرية، والتى نتج عنها توقيع بروتوكول تصديرى بين رئيس الحجر الزراعى المصرى وسفير نيوزيلاندا بالقاهرة فى وجود الحجر الزراعى النيوزيلاندى، من أجل فتح أوراق جديدة لكل أصناف الموالح المصرية، وفقا للتقرير المقدم من الدكتور أحمد العطار، رئيس الحجر الزراعى المصري، إلى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
فتح أسواق جديدة لتصدير جميع أصناف الموالح.. وأحدثها "نيوزيلاندا"
وتعد نيوزيلندا من الدول التى تتمتع بنظام حجر قوي، وتشترط مواصفات شديدة الصعوبة فى استيراد السلع الغذائية، وهو الأمر الذى يؤكد الجودة العالمية للمنتجات الزراعية المصرية، والتى أصبحت تتمتع بسمعة جيدة على المستوى الدولى وعليها طلب متزايد من جميع دول العالم، حيث تقوم مصر حاليا بتصدير أكثر من ٣٥٠ سلعة زراعية لحوالى ١٦٠ سوقا خارجية، وتحتل مصر المركز الأول عالميا فى صادرات البرتقال للعام الثالث على التوالي.
وأكد رئيس الحجر الزراعى أحمد العطار، أن الهدف من التصدير لدولة نيوزيلندا ليس العائد المادى فقط، بل إن الهدف الأكبر هو الحصول على ثقة فى الحاصلات المصرية من واحدة من أصعب الأسواق العالمية فى اشتراطات الحجر الزراعي، وأن الاتفاقية بين البلدين تعكس دليلا قويا على مدى جودة حاصلات مصر الزراعية، وهى خطوة ستفتح الأبواب أمام الأسواق الأخرى، وأن استراتيجية الحجر الزراعى المصرى حاليا هى الذهاب إلى أصعب الأسواق من حيث الاشتراطات، فكلما تم فتح سوق منها سوف يسهل المهمة التالية أمام منتجات مصر بمختلف الأسواق.
الأولى عالميا فى تصدير الموالح
ويقول محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بقطاع الزراعة وتطويرها وزيادة المساحات المزروعة، لإتاحة مزيد من المنتجات لتوفير فرص التصدير للخارج، مضيفا أن من أهم العوامل، الاهتمام بجودة المنتجات الزراعية، حيث تتصدر مصر الترتيب لمدة ٣ أعوام متتالية فى تصدير الموالح، والفراولة المجففة، كما يتصدر البصل، الطماطم، البطاطس، مراكز دولية متقدمة فى الصادرات الزراعية المصرية.
وأكد القرش أن هناك شهادات ثقة دولية تتمتع بها المنتجات المصرية، وهى تزيد من فرص أكبر لتدشين مزيد من الأسواق الحارجية، حيث يوجد أكثر من ١٥٠ دولة تستورد أكثر من ٣٥٠ منتجا زراعيا مما يعكس حجم الجهود فى القطاع الزراعى واستدامة عمليات التصدير التى وصلت إلى ٥.٦ مليون طن من الحاصلات الزراعية بالعام الماضي.
مصر تفوقت على إسبانيا فى تصدير الموالح
"إن مصر تحتل المركز الأول فى الموالح وتفوقت على دولة إسبانيا التى أصبحت تستورد الموالح من مصر فى الفترة الأخيرة، وأن مصر لأول مرة تصدر للسوق الصينية أيضا المنتجات الزراعية، وتصدر إلى روسيا ١٣٪ من المنتجات، بجانب التصدير للسوقين الخليجية والأوروبية ولـ١٥٠ دولة".. تلك كانت كلمات السيد القصير، وزير الزراعة، خلال حوار تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت لديها إجراءات وسياسة زراعية واضحة للجميع، وتتمتع برقابة تعمل بشكل مميز حيث إن المعامل التابعة لوزارة الزراعة هى مرجعية على مستوى الشرق الأوسط ومعتمدة دوليا والنتائج تخرج منها بثقة بالغة.
البرتقال المصرى يغزو العالم
وأوضح أحمد العطار، مدير عام الحجر الزراعي، أن مصر تتربع على عرش الصادرات الزراعية من الموالح، وذلك منذ عام ٢٠١٩، وتفوقت على كل من إسبانيا والمغرب وجنوب أفريقيا، حيث إن الموالح المصرية اجتازت أصعب القواعد المحجرية العالمية فى وجود السوق اليابانية والسوق الصينية وغيرهما خلال عامين فقط، لافتا إلى أن حجم الصادرات من الموالح بلغ العام الماضى ١.٨ مليون طن موالح من إجمالى ٥.٦ مليون طن من الصادرات الزراعية ككل، ووضح رئيس الحجر الزراعى أن محاصيل العنب والموالح تعد من أهم السلع التصديرية فى قطاع الحاصلات الزراعية، وتمثل عائدات تصدير السلعتين نحو ٤٠٪ من إجمالى صادرات القطاع، ويبلغ متوسط قيمة صادرات الأول نحو ٢٥٠ مليون دولار سنويا، وتتخطى عائدات تصدير الموالح حاجز ٨٠٠ مليون دولار، مشددا على أن الالتزام بالمعايير الدولية للمنتجات التصديرية هو الخطوة الأساسية نحو استمرار الحفاظ على ما تم تحقيقه من نجاحات فى الأسواق التصديرية السنوات الماضية.
من جهته، قال السيد عباس، مدير المكتب الفنى للحجر الزراعى بوزارة الزراعة، إن مهندس الحجر الزراعى يتواجد داخل المحطات المعدة للتصدير للإشراف والتأكد من جودة ومطابقة المنتجات الزراعية طبقا للاشتراطات، حيث إن كل دولة تختلف عن الأخرى فى الاشتراطات فيجب التأكد من تنفيذها، والتأكد من أن المزرعة التى أنتجت المحاصيل اتبعت المبيدات التى يصرح بها، ووجودة سجلات الرى والتسميد، وبعد الاستلام داخل المحطة تبدأ عمليات الإعداد والتجهيز وتبدأ أولا بمرحلة الغسيل بالمطهرات المسموح بها، ثم مرحلة التجفيف، مؤكدا أن هناك دولا تشترط استيراد أحجام معينة من كل صنف، وأن ما يميز الثمرة المصرية أنها مميزة فى الشكل والمحتوى الغنى بالفيتامينات، مشيرا إلى أن من أسباب زيادة الطلب على الموالح المصرية هو الالتزام الشديد فى تطبيق شروط الدول مما يزيد الثقة بالمنتج المصرى حتى أصبح الاتحاد الأوروبى يقلل من الفرز العشوائى والفحوصات للمحاصيل المصرية.
٤٨٠ ألف فدان خاصة لزراعة "الموالح"
ويقول المهندس حسام محفوظ، وكيل وزارة الزراعة، إن زراعة الموالح فى مصر تشغل حوالى ٤٨٠ ألف فدان، ويوجد بالنوبارية مساحة ١٦٠ ألف فدان، بأصناف مختلفة كالبرتقال بأنواعه واليوسفى والليمون وجريب فروت، جميعها قابلة للتصدير والبرتقال استحوذ على ٩٠٪ من جملة الصادرات للموالح، واحتلت مصر به الأول عالميا منذ ٢٠١٩ وحتى سنوات الجائحة، ومن أهم الدول السوق الصينية وروسيا والاتحاد الأوروبى ودول شرق آسيا واليابان والدول العربية، والبرازيل وإسبانيا وهى أهم دول تصدير للموالح.
وأوضح محفوظ لـ«البوابة» أن مصر تتمتع بالسمعة الطيبة بالمنتج والطعم المميز واللون الطبيعى للمحاصيل التى لا توجد بالعالم، واستجابة المزارع المصرى لكل الإرشادات الزراعية ومكافحة الآفات والأمراض، وإتاحة المعامل التى صنفت عالميا لتحليل المنتجات، وتوفير التكويد للشحنات، لافتا إلى أن مصر تنتج أكثر من ٤ ملايين ٥٠٠ ألف طن موالح، ويتم الاهتمام بالجودة للمحاصيل وأصعب الأسواق فى الاشتراطات أصبحت تثق فى الاستيراد من الموالح المصرية.
جودة المنتجات تنعكس على "السوق المحلية"
ويقول الدكتور على الإدريسي، خبير اقتصادي، إن مصر تحتل المركز الأول عالميا فى تصدير الموالح حتى أثناء جائحة كورونا، واستمرت على مدار الثلاثة أعوام، وهو نتيجة لزيادة الإنتاج الزراعى خاصة فى الموالح وتصدير الفائض، مؤكدا أن المنتج المصرى نال القبول من السوق الدولية من حيث الاشتراطات الصحية ومستويات الجودة المطلوبة مما جعل صادرات مصر من الموالح تغزو كل دول العالم وتتصدر فى حجم الصادرات.
وتابع الإدريسى لـ«البوابة»: أن نيوزيلاندا من أصعب الدول فى الاشتراطات، وأن مصر تقوم بغزو الأسواق النيوزيلندية، هى خطوة مهمه تعود على الاقتصاد المصرى بالإيجاب والزيادة فى حجم الصادرات، مشيرا إلى أن مصر تحاول استهداف أسواق جديدة لزيادة حجم الصادرات التى تعد من أهم المصادر للاقتصاد المصرى والتى تنعكس بشكل إيجابى على سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية، وتعمل مصر على التنوع بين الصادرات حيث تشمل المنتجات الزراعية والصناعية، لتحقيق حلم وصول الصادرات المصرية إلى ١٠٠ مليون دولار كما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة، بالتالى هناك توسع بشكل كبير فى سياسة الإنتاج نحو التصدير سواء على مستوى قطاع الزراعة أو قطاع الصناعة.
وأشار الخبير الاقتصادى إلى أهمية الاستفادة من العلاقات الدبلوماسية الطيبة بين مصر ومعظم دول العالم لزيادة حجم معدلات التبادل التجارى والصادرات المصرية، وتحقق مصر النجاح الذى شهدته فى تصدير الموالح لمنتجات زراعية أخرى، وتستطيع تحقيق نجاحات بشكل كبير وتصدير الفوائض، خاصة بعد نجاح مصر فى التفوق على الاشتراطات الصعبة لنيوزيلاندا فهو ما يؤكد تفعيل دور الرقابة على ما يتم تصديره ومعالجة الكثير من المشاكل التى كانت مصر تعانى منها فى سنوات وعقود ماضية أثرت بشكل واضح على الصادرات الزراعية ، مؤكدا مراعاة كل الشروط حاليا الواجبة للمنتج.
الموالح المصرية خالية من "ذبابة الفاكهة"
ويقول الدكتور محمود الطناني، أستاذ ورئيس قسم بحوث الموالح بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن زيادة صادرات مصر من الموالح بسبب الاعتماد على جودة المنتج وقدرته على منافسة الأصناف المماثلة عالميا، حيث إن جميع أنواع البرتقال المصرى يتميز بسمعة عالمية بالصادرات المصرية وميزة وقدرة تنافسية بين الأصناف العالمية.
وأضاف لـ«البوابة» أن مصر صدرت الليمون البلدى المالح إلى دول الخيج حيث إن مصر تدرس الأسواق العالمية وتدرس المعلومات حتى تعمل على تصدير المنتجات المناسبة للمستهلكين بالأسواق العالمية، وتم فتح أسواق جديدة بدول شرق آسيا والخليج وروسيا ، حيث تنفذ عدة خطوات قبل التصدير كعمليات التبريد للموالح والتداول والشحن بالمراكب وضمان خلو الموالح من "ذبابة الفاكهة".
١١.٤ ٪ نسبة ارتفاع الصادرات المصرية خلال الفترة (سبتمبر –يونيو)
وأشار التقرير الشهرى الصادر عن المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إلى أن صادرات مصر من الحاصلات الزراعية ارتفعت خلال الفترة (سبتمبر -يونيو) من الموسم التصديرى (٢٠٢١ - ٢٠٢٢) لتبلغ ٢.٤٧٠ مليار دولار مقابل ٢.٢١٧ مليار دولار خلال الفترة ذاتها لموسم (٢٠٢٠ - ٢٠٢١) بنسبة ١١.٤٪.
وأوضح المجلس -فى تقريره الشهري- أن الكميات المصدرة من الحاصلات الزراعية المصرية للدول الأوروبية خارج الاتحاد الأوروبى بلغت نحو ١.٠٦١ مليون طن بقيمة ٦٥٥ مليون دولار مستحوذة على ٢٧٪ من إجمالى قيمة الصادرات و٢٧٪ من الكميات.
ولفت إلى أن قيمة صادرات الحاصلات الزراعية المصرية لدول الاتحاد الأوروبى سجلت نحو ٥٦٦ مليون دولار من خلال تصدير ٧٢٦ ألف طن مستحوذة على ١٨٪ من إجمالى الكميات المصدرة و٢٣٪ من قيمة الصادرات.
وتابع أن قيمة صادرات الحاصلات الزراعية لدول آسيا بلغت نحو ٢٩٩ مليون دولار خلال الفترة من (سبتمبر ٢٠٢١ - يونيو ٢٠٢٢) من خلال تصدير ٤٣٩ ألف طن، كما صدرت مصر حاصلات زراعية لدول أفريقيا بنحو ٣٣ مليون دولار من خلال ٤٩ ألف طن، ولدول الأمريكيتين الشمالية والجنوبية وأستراليا نحو ٣٢ ألف طن بقيمة ٣٨ مليون دولار.
وكشف أنه تم تصدير ١.٦٢٢ مليون طن موالح خلال الفترة السابق ذكرها بقيمة ٨٠٥ ملايين دولار لتستحوذ صادرات الموالح على ٤١٪ من الكميات المصدرة من المحاصيل الزراعية خلال أول ١٠ أشهر من الموسم التصديرى (٢٠٢١ - ٢٠٢٢) ومستحوذة على ٣٣٪ من إجمالى قيمة صادرات القطاع.
واستحوذت صادرات البطاطس الطازجة على ٢١٪ من إجمالى كميات الحاصلات الزراعية المصرية المصدرة بنحو ٨٤٢ ألف طن، وعلى ١٤٪ من إجمالى قيمة صادرات القطاع بنحو ٣٥٥ مليون دولار، كما صدرت مصر من البصل الطازج نحو ٣٠٢ ألف طن مستحوذة على ٨٪ من الكميات المصدرة، بقيمة ٩٠ مليون دولار مستحوذة على ٤٪ من القيمة.
وسيطرت صادرات الفاصوليا الجافة على ٣٪ من إجمالى الكميات المصدرة بنحو ١٢٤ ألف طن بقيمة ١٢٣ مليون دولار مستحوذة على ٥٪ من إجمالى قيمة صادرات الحاصلات الزراعية، واستحوذت صادرات العنب الطازج على ٣٪ من إجمالى الكميات المصدرة بنحو ١١٣ ألف طن بقيمة ٢٠٠ مليون دولار مستحوذة على ٨٪ من إجمالى قيمة صادرات الحاصلات الزراعية.
وبلغت نسبة صادرات الطماطم الطازجة ٣٪ من إجمالى الكميات المصدرة بنحو ١٠٣ آلاف طن بقيمة ٣٣ مليون دولار مستحوذة على ١٪ من إجمالى قيمة صادرات الحاصلات الزراعية، كما بلغت صادرات مصر من البطاطا الحلوة نحو ٩٧ ألف طن بقيمة ٤٧ مليون دولار، ومن الرمان الطازج نحو ٨١ ألف طن بقيمة ٥٩ مليون دولار، والفول السودانى نحو ٦١ ألف طن بقيمة ١٠١ مليون دولار.
وسجلت قيمة صادرات الفراولة الطازجة نحو ١٠٧ ملايين دولار لتصدير ٤٥ ألف طن، والتمور الطازجة أو نصف الجافة نحو ٥١ مليون دولار لتصدير ٤٣ ألف طن، كما استحوذت النباتات الطبية والعطرية على ٤٪ من صادرات مصر من الحاصلات الزراعية خلال ١٠ أشهر من الموسم التصديرى (٢٠٢١ - ٢٠٢٢) بقيمة ٨٨ مليون دولار من خلال تصدير ٤٢ ألف طن.
وحققت قيمة صادرات مصر من العسقلان الطازج (البصل الأخضر) نحو ٥٠ مليون دولار لتصدير ٣٦ ألف طن لتستحوذ على ١٪ من إجمالى قيمة صادرات الحاصلات الزراعية خلال ١٠ أشهر من الموسم التصديرى (٢٠٢١ - ٢٠٢٢)، وبلغت صادرات مصر من الخس الطازج نحو ٢٩ ألف طن بقيمة ٢١ مليون دولار.
كما بلغت قيمة صادرات مصر من الفول العريض نحو ١٩ مليون دولار لتصدير ٢٩ ألف طن، وباقى الأصناف الأخرى نحو ٣٨٩ ألف طن بقيمة ٣٢٢ مليون دولار، لتسيطر على ١٠٪ من إجمالى كميات الحاصلات الزراعية المصدرة، و١٣٪ من إجمالى قيمتها.
وفيما يتعلق بأهم الدول المستوردة للحاصلات الزراعية المصرية، أشار التقرير إلى أن روسيا الاتحادية تأتى كأكبر الدول المستوردة للحاصلات الزراعية المصرية بنحو ٧٨٥ ألف طن بقيمة ٤٠٥ ملايين دولار، لتستحوذ على ٢٠٪ من إجمالى الكميات المصدرة و١٦٪ من القيمة.
وسيطرت المملكة العربية السعودية على ١٥٪ من إجمالى صادرات الحاصلات الزراعية المصرية خلال أول ١٠ أشهر من الموسم التصديرى (٢٠٢١ - ٢٠٢٢) بنحو ٥٧٧ ألف طن وكذلك على ١٢٪ من القيمة بنحو ٢٨٥ مليون دولار.
وسجلت صادرات الحاصلات الزراعية إلى الإمارات العربية المتحدة نحو ٢٧٧ ألف طن بقيمة ١١٥ مليون دولار، وإلى هولندا نحو ٢٤٣ ألف طن بقيمة ١٦٦ مليون دولار مستحوذة على ٦٪ من الكميات المصدرة و٧٪ من القيمة، وإلى المملكة المتحدة نحو ١٥٦ ألف طن بقيمة ١٦٥ مليون دولار.
واحتلت سوريا المركز السادس من حيث الدول المستوردة للحاصلات الزراعية المصرية بنحو ١١٩ ألف طن بقيمة ٧٦ مليون دولار، تليها بنجلاديش بنحو ١٠٧ آلاف طن بقيمة ٧٦ مليون دولار.
واحتلت اليونان المركز الثامن بنحو ٩٩ ألف طن بقيمة ٤٣ مليون دولار، وتليها ليبيا بنحو ٩٨ ألف طن بقيمة ٣٥ مليون دولار، ثم إيطاليا بنحو ٩٣ ألف طن بقيمة ٨٩ مليون دولار، وفى المركز الحادى عشر «الهند» بنحو ٩٣ ألف طن بقيمة ٥٠ مليون دولار.
ولفت التقرير إلى أن قيمة صادرات مصر من الحاصلات الزراعية إلى الكويت بلغت خلال الفترة السابق ذكرها نحو ٤٥ مليون دولار من خلال تصدير ٩٢ ألف طن لها، وإلى سلطنة عمان نحو ٤١ مليون دولار من خلال تصدير ٨٤ ألف طن لها، وللبنان نحو ٣٣ مليون دولار لتصدير ٧٨ ألف طن.
كما سجلت صادرات الحاصلات الزراعية المصرية إلى ألمانيا الاتحادية نحو ٩٢ مليون دولار لتصدير ٧٥ ألف طن ولباقى الدول نحو ٩٨٢ ألف طن بقيمة ٧٦٤ مليون دولار.