كشف القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية القبطية، أسباب الحريق الذي نشب في كنيسة الأنبا بيشوي في المنيا الجديدة.
وقال "موسى إبراهيم" في اتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الأربعاء: "نحن نقدم الحقيقة كاملة أمام الرأي العام لأن الموضوع بكل تأكيد يهم كل المصريين".
وأضاف: "ليس لدينا ما نخفيه، وملابسات الحادث انتظرنا لحين وصول فريق النيابة العامة وهي الجهة المختصة بالبحث والتحقيق إلى أن توصلت إلى الحقائق.. وفضلنا أن نعلنها بنفسنا احترامًا للجهود التي قامت بها النيابة وأداء واجبها على أكمل وجه".
وتابع "الكاميرات رصدت أن هناك تسريب في الهيكل من أبناء الكنيسة الذين بدأوا يلعبوا ويبدو أنهم أشعلوا النيران وخرجوا وهما شاعرين بنوع من القلق وأغلقوا باب الكنيسة، الموقف كأطفال أكبر منهم، ولو كان أحد انتبه كان التعامل سيكون مختلف".
واستطرد "لما شافوا اشتعال النيران خرجوا وأغلقوا الباب ورائهم.. بدأت النيران تظهر من الشبابيك ولكن كان الأمر فات لإنقاذ المكان، ولكن لم يكن هناك أي خسائر في الأرواح".
وفيما يتعلق بالحالة الصحية لمصابي حادث حريق كنيسة أبو سيفين، أشار إلى أن حالتهم مستقرة ويخضعوا للعلاج وكل فرد حسب ظروف إصابتهم، معربًا عن أمنياته أن يتعافوا في أقرب وقت، موضحًا أن عمليات الترميم بدأت في نفس يوم الحادث مساء ومنذ هذه اللحظة العمل لم يتوقف ومستمر على قدم وساق.