زاد الاقبال على استعمال الخلطات المنزلية للعناية بالبشرة منذ جائحة كورونا، وما رافقها من فترة عزل منزليّ، وساهم توفّر مكونات هذه الخلطات بسهولة في المنزل وفي محلات بيع المنتجات الطبيعية، وخلوّها من مكونات مثيرة للجدل مثل المواد الحافظة والمواد المسرطنة، في جعلها بديلًا آمنًا عن مستحضرات العناية الجاهزة، شرط التقيّد بالقواعد الخاصة بتحضيرها وحفظها.
ويكفي وجود بعض المكونات الطبيعية لتحضير العديد من الخلطات التجميلية المفيدة: زبدة أو زيت يكون مصدرهما نباتيا (سمسم، أرغان، أو حتى بذور المشمش، أما زيت جوز الهند فيتمتع بخصائص عديدة ولكن آليّة تصنيعه مؤذية للبيئة)، قد تحتاجون أيضًا إلى واحدة أو اثنتين من مياه نقيع الأزهار (بابونج أو ورد) على أن يتم اختيارها خالية من أي مواد حافظة، وتُستعمل الزيوت الأساسية للتعطير ولاحتوائها على عناصر فعّالة منقّية، مهدّئة، ومضادة للالتهابات، يمكن أيضًا استعمال الطين الذي يتميّز بمفعوله المُنظّف والمُنعّم، وهو يمكن أن يدخل في تركيبة الأقنعة والمقشّرات ومعجون الأسنان، كما تتمّ إضافة خلاصة بذور الليمون الهندي كعنصر حافظ للكريمات.
وتتوفّر في الأسواق كتب خاصة تحتوي على العديد من الوصفات التجميلية، كما تزخر شبكة الإنترنت بالعديد من الوصفات التجميلية السهلة.
يذكر أن اختيار الخلطات البسيط، عندما تكون لائحة المكونات طويلة يزداد خطر تفاعل المواد فيما بينها، ولذلك يُنصح باختيار الوصفات التي تحتوي على عدد قليل من المكونات.