كشف الفنان حازم إيهاب ، عن أنه رفض إجهاض زوجته لابنه الذي توفى في مارس الماضي بعد أيام من ولادته رغم حصوله على فتوى من الأزهر بجواز إجهاضه بسبب وجود عيب خلقي في القلب، وروى تفاصيل اللحظات التي تلت وفاة نجله.
وقال حازم إيهاب في تصريحات متلفزة، إن طفله توفى بعد 13 يومًا من ولادته فقط: "ابني كان مكتوب له إنه ييجي الدنيا ويقعد معانا 13 يوم، وهيروح للي خلقه تاني، يعني ابني ضمن أهل ضمن الجنة من غير أي حاجة".
ولفت إلى أن زوجته لم تكن تعلم بعد ولادة نجلها، وأنه خضع للجراحة في القلب، مشيرًا إلى أنه أخفى الأمر عليها في البداية، قائلًا: "يونس لما جه منة مكانتش عارفة إنه دخل العمليات، ودي كانت مشكلة أكبر بكتير. نقلناه المستشفى، وفضلنا نقول لمنة إنه تحت في الحضانة، كام يوم وابتديت أسرسب لها المعلومات واحدة واحدة".
وحول إجازة الأزهر له بإجهاض طفله قبل ولادته، لفت إلى أنه اكتشفوا أثناء الحمل في الشهر الخامس وجود عيب في القلب، قائلًا: "في حد في أمريكا قال لي إحنا عندنا هنا في الوقت ده بنقول ننزله، وكانت منة في الشهر الخامس، وأول ما عرفنا أنه ولد عرفنا إن في غرفة من غرف القلب مكانتش شغالة، وممكن نستنى شوية وقت وممكن تشتغل، والأزهر أفتى لي إن إحنا ننزله، بس أنا مكانش عندي المنطلق ده".
وأضاف أنه كان ضد فكرة الإجهاض خوفًا من شعوره بالذنب بعد ذلك والتفكير في استمرار حياة نجله، قائلا: "أنا تفكيري اللي ربنا كاتبه له هيشوفه، أكيد ربنا مش هيبقى عايزه يتعذب، بس مش هعرف أسامح نفسي إني ممكن أنزله، وأرجع أطارد نفسي بعدها بكام شهر، وأقول افرض كنت سيبته يكمل، مش جايز كان ربنا حط فيه معجزة"، مشيرا إلى أنه بدأ الترتيب للعزاء قبل أن يكتشف أنه لا يوجد عزاء للأطفال المتوفيين، قائلا: "من سذاجتي كأول مرة أحضر الموقف ده، أول حاجة عملتها كلمت حد حجز لي قاعة عزاء، وبعدها اكتشفت إن الأطفال مفيش لهم عزاء".
وأضاف: "ومن سذاجتي باخد يونس وهو يا حبيبي في الكفن، ورايحين نصلي عليه، فإمام المسجد قال يا حبيبي احنا بنصلي على المتوفي عشان ربنا يخفف عنه ويرحمه، ده نصلي عليه ليه؟ احنا نحاول نتمحك فيه عشان يدخلنا الجنة معاه".
يذكر أن حازم كان قد أعلن وفاة نجله يونس أثناء إجرائه الجراحة الثانية في القلب بعد أيام قليلة من إجرائه الجراحة الأولى.
