الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

موسكو: المواجهة بين بكِين وواشنطن ستؤدّي إلى أزمة اقتصادية

الصين والولايات المتحدة
الصين والولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

توقع مدير إدارة التعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية الروسية، دميتري بيريشيفسكي، أن تؤدي المواجهة المحتملة بين الولايات المتحدة والصين حول تايوان إلى تدهور الوضع الاقتصادي.

 

وال بيريشيفسكي، في تصريح أوردته قناة"روسيا اليوم" الإجبارية اليوم الأربعاء إنه "إذا رغب الأمريكيون في مواجهة جدية مع الصين، فإن الوضع الاقتصادي سيتدهور وسيصبح حتما أسوأ، لأن الصين قوة اقتصادية عالمية يمكن مقارنتها بالاقتصاد الأمريكي، وستصبح الأمور صعبة جدا بالنسبة للأمريكيين في هذه الحالة".

 

وتصاعد توتر الوضع حول تايوان، بعد الزيارة الأخيرة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، في وقت سابق هذا الشهر؛ حيث أصبحت بيلوسي أرفع سياسية أمريكية تزور الجزيرة منذ 25 عامًا.

 

من جهتها، عدلت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية توقعاتها بشأن التضخم من 17.6% إلى 13.4% بنهاية عام 2022، وذلك فقا للمعايير الرئيسية في مسودة توقعات التنمية الاجتماعية والاقتصادية لعام 2025.

 

وبحسب الوثيقة التي نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم الأربعاء، فإن ​معدل التضخم سينخفض إلى 5.5% في عام 2023. ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 4.2% في عام 2024 و4% في عام 2025.

 

وأشارت توقعات الوزارة الروسية إلى أن ​​الناتج المحلي الإجمالي الوطني سينخفض بنسبة 4.2% بنهاية عام 2022. وكما أوضحت مسودة التوقعات، سيبقى الناتج المحلي الإجمالي الوطني ثابتا عند 144.9 تريليون روبل (2.37 تريليون دولار) في عام 2022. وكذلك من المتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 144.9 تريليون روبل (2.37 تريليون دولار) في عام 2022.

 

ومن المتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.7% في عام 2023. في حين أنه من المتوقع أن يبدأ الانتعاش في عام 2024 (+ 3.7٪ ويستمر في عام 2025 (+ 2.6٪)، ووفقا للوثيقة.

 

من ناحية أخرى، وصف نائب رئيس برلمان القرم، فلاديمير بوبكوف، تصريح سلطات كييف الجديد حول خطط تدمير جسر القرم بـ"الهذيان الخيالي".

 

وقال بوبكوف، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الأربعاء، إن "إطلاق مثل هذه الكلمات، على خلفية هزائم الجيش الأوكراني، تمليه الرغبة في جذب المزيد من الأموال والأسلحة من الغرب".

 

وأشار إلى أن "هدف هذه التصريحات يكمن حصرا في محاولة التأثير النفسي، وهذه ليست المرة الأولى وليست الأخيرة من هذا الهراء الخيالي".

 

وكان مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخائيل بودولياك، قد أعلن سابقا أنه يجب تدمير جسر القرم، لكنه لم يحدد الطريقة التي ستسمح للجيش الأوكراني بتنفيذ هذه المهمة.

 

واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن "دونيتسك ولوجانسك دولتان ذات سيادة، وقرار دعوة أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يعود لهما فقط".

 

وقالت زاخاروفا - في تصريح أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - إننى "أود التذكير بأن هاتين الجمهوريتين مستقلتان وتتمتعان بالسيادة، وهما بدون شك تقرران سياستيهما. وطبعا تتصدى الجمهوريتان للمخاطر في الوقت الراهن مع روسيا التي هبت لتلبية طلب العون من جانبهما، لكنهما دولتان مستقلتان. لذلك تقرر هاتان الجمهوريتان موضوع دعوة جوتيريش، وهل ستوجهان رسالة له".

 

في وقت سابق، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن جوتيرش سيشارك في اجتماع ثلاثي مع رئيسي أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي وتركيا رجب طيب أردوغان في لفيف غربي أوكرانيا غدا الخميس.