الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مسئول أممي: عودة الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية تدعم مواجهة أزمة الغذاء

الحبوب الأوكرانية
الحبوب الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي "ديفيد بيزلي"، إن وقف الجوع في العالم يتطلب إجراءات أكثر من مجرد نقل السفن للحبوب إلى خارج أوكرانيا، ولكن مع عودة الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية، أمامنا فرصة للحيلولة دون تفاقم أزمة الغذاء العالمية الحالية.

وأضاف بيزلي أن منطقة القرن الإفريقي تعد واحدة من العديد من المناطق حول العالم التي تضررت من التوقف شبه الكامل لتدفق الحبوب والأغذية الأوكرانية في الأسواق العالمية؛ ما جعل الحياة فيها أكثر صعوبة بالنسبة للأسر التي تكافح بالفعل مع تزايد الجوع.

يشار إلى أنه مع استئناف حركة النقل البحري التجارية والإنسانية في الوقت الحالي من الميناء الأوكراني على البحر الأسود وإليه، سيتم التخفيف من بعض اضطرابات الإمدادات العالمية مع إغاثة البلدان التي تواجه أزمة في الغذاء.

وذكر برنامج الأغذية العالمي أن العالم ما يزال يواجه أزمة غذاء غير مسبوقة على الرغم من هذه التطورات الإيجابية، وتوجد حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة يشترك فيها المجتمع الإنساني والحكومات والقطاع الخاص في إنقاذ الأرواح والاستثمار في الحلول طويلة الأجل.

وحذر البرنامج الأممي من أن الإخفاق في اتخاذ هذه الإجراءات سيترتب عليه سقوط الناس في جميع أنحاء العالم في هاوية مجاعات مدمرة من شأنها أن تزعزع الاستقرار وستنعكس تداعيات ذلك على الجميع.

وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن 345 مليون شخص في 82 دولة يواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي، في حين أن ما يصل إلى 50 مليون شخص في 45 دولة يقفون على حافة المجاعة وهم على وشك الانزلاق نحوها إذا لم يحصلوا على دعم إنساني.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، غادرت أول شحنة بحرية محملة بنحو 23 ألف طن متري من حبوب القمح لدعم عملية الاستجابة الإنسانية التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي في القرن الإفريقي حيث يهدد خطر المجاعة المنطقة المنكوبة بالجفاف.

ذكرت الوكالة الأممية في بيان، أن هذا الحدث يمثل معلما مهما آخر في الجهود المبذولة لتصدير الحبوب الأوكرانية التي تشتد الحاجة إليها إلى خارج البلد المتضرر من النزاع، والعودة إلى الأسواق العالمية، والوصول إلى البلدان الأشد تضررا من أزمة الغذاء العالمية.

وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن شحنة القمح التي يتم تصديرها حاليا هي نتاج تعاون قوي بين القطاع الخاص وهو عنصر أساسي في الاستجابة لأزمة الغذاء العالمية والقطاع الحكومي.