نظمت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، والدكتورة حنان جنيد القائم بعمل عميد الكلية، الدورة التدريبية الخامسة حول "الأخبار الزائفة والتضليل الإعلامي"، بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية، وذلك بمقر الكلية.
وأوضحت الدكتورة حنان جنيد، القائم بعمل عميد كلية الإعلام، أن الدورة يشارك فيها 50 صحفيًا وإعلاميًا من مختلف وسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة والمرئية والرقمية العامة والخاصة بهدف تزويدهم بالمهارات والأدوات التي تساعدهم في مجابهة أزمة التضليل التي تجتاح العالم حاليًا، وإكسابهم مهارات التحقق من الأخبار وكشف الزائف والمضلل من المعلومات وفحص مصادر الأخبار ودرجة مصداقيتها والتأكد من عدم تزييف الصور والفيديو، وذلك حتى يمكنهم ممارسة مهنتهم بكفاءة والقيام بدورهم في مواجهة التزييف والتضليل الإعلامي.
وأشارت الدكتورة حنان جنيد، أنه تم خلال الدورة مناقشة عدة موضوعات مهمة في 9 جلسات بعضها محاضرات نقاشية والبعض الآخر تدريب عملي للمشاركين، وتضمن اليوم الأول محاضرة نقاشية حول "مفهوم الأخبار الزائفة (الأهداف، الأدوات، الآليات)" تحاضر فيها الدكتورة هبه الله السمري عميد كلية الإعلام بجامعة النهضة، ومحاضرة حول "التكنولوجيا الرقمية وصناعة الأخبار: أساليب وتقنيات الذكاء الاصطناعي والمنصات الاجتماعية وانتشار المعلومات الزائفة" وحاضر فيها الأستاذ خالد البرماوي خبير المعلومات، وعرض وتدريب حول "أساليب كشف التزييف وطرق التحري والتدقيق والتحقق من صدق المعلومات" للأستاذ أحمد عصمت مدير منتدى الإسكندرية للإعلام.
وتضمن اليوم الثاني، محاضرة نقاشية حول "نماذج وتجارب عالمية وإقليمية في مواجهة الأخبار الزائفة" قدمها الدكتور خالد صلاح الدين حسن الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ومحاضرة "التأثيرات المختلفة لعمليات تزييف الأخبار وصناعتها علي أمن المجتمع"، عرضها الدكتور ياسر عبدالعزيز الخبير الإعلامي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعرض وتدريب حول "أشكال ووسائل التزييف والعوامل المؤثرة في انتشارها" للأستاذ وليد حجاج خبير أمن معلوماتي.
كما تضمنت الدورة التدريبة في يومها الثالث والأخير عرضًا وتدريبًا عمليًا حول "آليات مواجهة الأخبار الزائفة والشك وتفكيك بنية التضليل" يقدمه الأستاذ خالد البرماوي خبير المعلومات، ومحاضرة نقاشية يقدمها الدكتور سامي طايع الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة بعنوان "الثقافة الرقمية ونقد وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي كآلية للوقاية والمواجهة"، وعرض ومجموعات عمل حول "طرق المواجهة قانونيًا واجتماعيًا واعلاميًا وإلكترونيًا" للدكتورة ليلي عبدالمجيد الأستاذ بقسم الصحافة والمدير الأكاديمي لوحدة الجودة بالكلية.
