يظل والدنا الحنون ماثلًا أمامنا فى كل حين، بكل ما زرعه فينا من قِيم نبيلة تجعلنا نفخر به وبدوره فى الحياة السياسية والثقافية والفكرية فى عالمنا العربي، وتبقى سيرته العطرة نبراسًا يضىء لنا الطريق مدى الحياة.
فى ذكراه الخامسة، ما يزال يجول في خاطرنا سؤالان نبحث عن إجابة عنهما:
- كانت هيئة قصور الثقافة قد وعدت، عقب رحيل والدنا مباشرة، بإطلاق اسمه على مكتبة قصر ثقافة المنصورة مسقط رأسه، وذلك وفق خطاب رسمى تلقيناه من الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة آنذاك، ولا ندرى أسباب تأخر إنجاز هذا الوعد حتى الآن، فهل يمكن أن نجد إجابة شافية لدى السادة المسئولين، وعلى رأسهم الفنانة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، والفنان المخرج هشام عطوة رئيس هيئة قصور الثقافة.. مع كل الشكر والتقدير لهم جميعًا؟
- فكرة إطلاق أسماء المشاهير ليست جديدة على مصر أو البلاد الأخرى، ونسعى منذ فترة طويلة إلى إطلاق اسم الدكتور رفعت السعيد على الشارع الذى يضم بيته حيث عاش وكتب داخل هذا البيت معظم إنتاجه الفكري، كما أسس فى المنطقة جمعية لتنمية المجتمع المحلى. هل نطمح أن تحقق محافظة القاهرة هذا الحلم البسيط؟ نثق أنه ليس صعبًا على السيد المحافظ خالد عبدالعال.
ويبقى فى النهاية الشكر واجبًا لمؤسسة «البوابة» ورئيسها الدكتور عبدالرحيم على لحرصه واهتمامه، كل عام، بإحياء ذكرى والدنا الحبيب، والشكر واجب أيضًا للأستاذة داليا عبدالرحيم رئيس التحرير.
غادة رفعت السعيد
خالد رفعت السعيد