الإثنين 07 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

خلال اتصاله مع ماكرون.. زيلينسكي يدعو إلى فرض عقوبات أكثر صرامة ضد روسيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحدث رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، عبر الهاتف مع رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، وهو الإتصال رقم 36 بين الرئيسين منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية، وطالما لعب ماكرون دور الوسيط بين البلدين حينما كان رئيسا لأوروبا الاتحادية.
ووفق بيان لقصر الإليزيه، حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منه، أنه بخصوص الوضع حول محطة توليد الكهرباء في زابوريجيا، أكد رئيس فرنسا قلقه بشأن التهديد الذي يمثله وجود القوات المسلحة الروسية وأفعالها وسياق الحرب مع النزاعات المستمرة حول أمن وسلامة المنشآت النووية الأوكرانية، ودعا إلى انسحاب هذه القوات. 

وأعرب عن دعمه لاقتراح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال بعثة إلى الموقع في أقرب وقت ممكن، وناقش الرئيسان شروط هذه المهمة، كما ناقش الرئيسان تصدير الحبوب الأوكرانية الضرورية للأمن الغذائي العالمي، ورحبا بمواصلة تنفيذ الاتفاقية التي تسمح بالتصدير عن طريق البحر من ميناء أوديسا، ورحبا بمغادرة أول سفينة إنسانية استأجرتها الأمم المتحدة هذا الصباح، والتي تنقل الحبوب إلى القارة الأفريقية حيث الاحتياجات ملحة بشكل خاص. 

كما تواصل فرنسا دعم الجهود الأوروبية في إطار "طرق التضامن" لتصدير الحبوب الأوكرانية برًا ونهرًا. وأوضح قصر الإليزيه أنه قد أتاح ذلك تصدير 2.8 مليون طن في يوليو وتستمر وتيرة ذلك في التسارع.
كما ناقش رئيسا البلدين "المساعدة المالية الكلية لأوكرانيا" بالإضافة إلى "تحديات الأمن الغذائي" التي سببتها الحرب.  وشكر فولوديمير زيلينسكي فرنسا على "مساعدتها الملموسة" للدفاع العسكري والاستخباراتي الأوكراني، وجدد مطالبته لماكرون مساعدته لزيادة العقوبات ضد روسيا.
جدير بالذكر أن القوات الروسية سيطرت على محطة الكهرباء والمفاعل النووي بزابوريجيا، وهو الأكبر في أوروبا،وذلك منذ أوائل مارس في بداية غزوها لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير.  ولكن منذ نهاية يوليو، استهدف الموقع بعدة ضربات صاروخية، اتهم فيها الطرفان بعضهما البعض، مما أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية وأدى هذا الاستفزاز إلى اجتماع طارئ بمجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.  وقد حذر فولوديمير زيلينسكي أمس الاثنين من أن "كارثة" في المحطة ستهدد أوروبا بأسرها، متهما الجيش الروسي بـ "قصف البلدات والتجمعات المحيطة" من هذا الموقع النووي عن قصد.