قال مسئول بوزارة الوحدة الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تأمل في أن تستجيب كوريا الشمالية لعرض الرئيس الكوري الجنوبي "يون سوك يول"، بتقديم مبادرة جريئة للمساعدة في إعادة بناء اقتصادها مقابل اتخاذ خطوات نحو نزع السلاح النووي.
وكشف الرئيس "يون"، في الخطاب الذي ألقاه أمس الاثنين في يوم التحرير الوطني الكوري الجنوبي، عن تفاصيل الخطة لتحسين اقتصاد الشمال، بما في ذلك برنامج غذائي واسع النطاق والمساعدة في توليد الطاقة وتحديث الموانئ والمطارات.
وقال المسئول الكوري الجنوبي - في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب) - إن وزارة الوحدة تحث كوريا الشمالية على أن تستجيب لمقترح حكومة سول الصادق لإقامة السلام في شبه الجزيرة الكورية وتحقيق الازدهار المشترك للجنوب والشمال، مضيفا أن الوزارة ليست لديها خطة لطلب الاتصال على مستوى العمل مع كوريا الشمالية بشأن هذه المسألة، لكنها منفتحة على النظر في خطوة كهذه من خلال مراجعة العلاقات بين الكوريتين والوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، أن سول تجري مشاورات مع الولايات المتحدة بشأن توجهات الخطط ذات الصلة.
وصرح المتحدث باسم الوزارة "تشوي يونغ-سام" - وفقا لـ (يونهاب) - بأنه طوال عملية تشكيل المبادرة الجريئة، نسقت حكومة سول عن كثب مع الولايات المتحدة وتواصلت مسبقا مع الدول الكبرى مثل الصين واليابان، مضيفًا أن واشنطن أعربت عن دعمها لمبادرة خريطة الطريق التي طرحتها سول خلال المناقشات الثنائية الأخيرة، بما في ذلك الاجتماع بين وزيري خارجية البلدين في 5 أغسطس.
